لفظت مياه سدّ بابار مساء يوم الخميس الفارط من الأسبوع المنصرم جثّة رجل يتجاوز عمره ال 43 سنة، بلغت درجتها الأولى من التعفّن عثر عليها صيّادون من ولاية تبسة وقاموا بإخطار رجال الحماية المدنية وفرقة الدرك الوطني بالمنطقة الذين هرعوا إلى عين المكان ليقوموا باِنتشالها· وتشير المصادر إلى أن المصالح الأمنية تعرّفت على هوّية صاحب الجثّة وهو المدعو ل· صوالحي المختفي مند بداية الشهر الجاري، وقد تمّ نقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشقى سعدي امعمر بششار في انتظار عرضها على الطبيب الشرعي لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، والتي إمّا أن تكون غرقا أو بفعل فاعل ثمّ قام برميها في السدّ، فيما فتحت مصالح الأمن المختصّة تحقيقاتها الأمنية بخصوص هذه الحادثة التي تعتبر ال 23 من نوعها، كلّها كان بطلها هذا السدّ القاتل!