شددت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية نورية يمينة زرهوني أمس الاثنين بالشلف على ضرورة تجنب الأراضي الفلاحية في الاستثمار السياحي بالولاية وإقامتها على الأراضي غير المستغلة (العقار الشاغر). وألحت الوزيرة على ضرورة المحافظة على نوعية مياه البحر بتجنب رمي المياه المستعملة مباشرة في البحر، مؤكدة على وجوب احترام دفتر الشروط من طرف المستغلين الخواص خلال مواسم الاصطياف بترك فضاءات حرة في الشواطئ للمصطافين الذين لا يرغبون في الإقبال على خدمات المستغلين. وفي هذا الصدد أوضحت السيدة زرهوني أن الهدف من زيارتها لولاية الشلف إعطاء إشارة انطلاق أشغال تهيئة ثلاثة مناطق للتوسع السياحي من ضمن 10 التي تحوزها الولاية بعد أن تحصلت على الموافقة والانتهاء من الإجراءات الإدارية لتكون قابلة لاستيعاب مشاريع سياحية، وأشارت إلى أن (الجزائر تعرف تأخرا كبيرا في المرافق السياحية وهو ما ترتب عنه رداءة في الخدمات وغلاء الأسعار)، وأكدت أن الأهداف المسطرة من طرف الوزارة ترمي إلى تدعيم الاستثمار السياحي بتهيئة 205 منطقة للتوسع السياحي منها 160 منطقة على الشريط الساحلي لتكون تحت تصرف المستثمرين الخواص. وذكرت السيدة زرهوني أن الوزارة أعطت موافقتها لإنجاز 811 مشروعا سياحيا سنة 2014 منها 400 مشروع موجود طور الإنجاز لتوفر بذلك 50 ألف سرير وما يزيد عن 25 ألف منصب شغل.