يشكل خريجو التكوين المهني قرابة 80 بالمائة ممن استحدثوا مؤسسات مصغرة بعين تموشنت، حسبما علم لدى رئيس مصلحة التكوين بمديرية التكوين والتعليم المهنيين للولاية. وقد أظهرت دراسة أجرتها مصلحة التكوين أن حوالي 80 بالمائة من مؤسسي المؤسسات المصغرة على مستوى الولاية تخرجوا من المؤسسات التكوينية كما أضاف السيد قدور موفق زناقي. وقد تم بلوغ هذه النسبة بفضل إجراءات المرافقة المسطرة من طرف الوزارة الوصية والتي تجسدت ميدانيا من طرف مديرية التكوين والتعليم المهنيين للولاية سواء لدى المتربصين منذ بداية تكوينهم أو مختلف أجهزة تشغيل الشباب كما أوضح نفس المصدر. واعتمدت المرحلة الأولى للمرافقة على تحسيس المتربصين طيلة مدة تكوينهم للتفكير في إنشاء مؤسسات صغيرة تفي احتياجاتهم وميولاتهم. أما المرحلة الثانية فتخص تقريب الخريجين من أجهزة التشغيل على غرار الوكالتين الوطنيتين لدعم تشغيل الشباب وتسيير القرض المصغر والصندوق الوطني للتأمين على البطالة وجهاز المساعدة على الإدماج المهني. إننا نساعدهم في هذا الإطار في تشكيل الملفات وإبداعها وفق ذات المسؤول الذي أشار إلى أن تنظيم دورات تكوينية لتسهيل المقاولين الشباب تسيير مؤسساتهم المصغرة. وقد ساهمت هذه الوضعية في تشجيع الشباب على التقرب من المؤسسات التكوينية بهدف الحصول على شهادة من شأنها أن تفتح لهم الأبواب لمنصب عمل حسب السيد قدور موفق زناقي. وخلال الدخول المهني الأخير لسبتمبر 2014 تم إحصاء ما لا يقل عن 4.000 مسجل في مختلف أنماط التكوين (الإقامي والتمهين والمرأة الماكثة بالبيت...) مع العلم أن مديرية القطاع فتحت 4.727 منصب تكويني. للإشارة فإن ذات المديرية قد سجلت مؤخرا تخرّج 1.660 من حاملي شهادات التكوين المهني من مختلف المؤسسات التكوينية للولاية.