ترى العديد من الحرفيات المشاركات في المعرض الولائي لمنتوجات المرأة الماكثة بالبيت والريفية المنظم بتيسمسيلت أن المرافقة الدائمة لخريجات مراكز التكوين المهني والتمهين شرط أساسي لترقيتهن اقتصاديا واجتماعيا، وهو ما يعني أن التكوين المهني للمرأة لا يكفي ما لم ترافقه متابعة· ودعت المحترفات في هذا الإطار إلى أن تتم عملية المرافقة هذه من طرف أجهزة التكوين والتعليم المهنيين والتشغيل وكذا أجهزة دعم التشغيل من خلال متابعة المتربصة من مرحلة تخرجها إلى غاية إنشاء مؤسسة مصغرة· وفي هذا الصدد تقول السيد مولاي فاطمة رئيسة جمعية "المنار" لصناعة الزرابي إن مرافقة المرأة الماكثة بالبيت والريفية يجب أن تساهم فيها كذلك الحرفيات اللائي يملكن مؤسسات مصغرة من خلال التكوين والتعريف بالنماذج الناجحة· وفي ذات السياق أعلن مدير التكوين والتعليم المهنيين أنه سيتم قبل نهاية شهر مارس الجاري إنشاء خلايا للمرافقة والإرشاد على مستوى جميع مراكز التكوين المهني والتمهين المتواجدة بالولاية مما سيسمح بضمان مرافقة دائمة للمتربص قبل وأثناء التكوين وبعد التخرج·