أكد مدير النقل لولاية الجزائر رشيد وزان، أن محطة المسافرين الجديدة التي سيتم إنجازها في بلدية بئر مراد رايس مستقبلا ستعمل على استيعاب الحافلات القادمة من جنوب وغرب الوطن التي تضطر حاليا الدخول إلى وسط العاصمة من أجل الالتحاق بمحطة النقل البري الموجود في الخروبة. ز. طاوس تهدف هذه الخطوة -حسب المسؤول ذاته- إلى التقليص من ضغط حركة المرور التي غالبا ما تحدثها هذه الحافلات الكبيرة عند دخولها إلى قلب مدينة الجزائر قبل وصولها إلى محطة الخروبة، مطمئنا في ذات السياق أنه سيتم تسخير وسائل نقل أخرى تقل المسافرين القادمين من جنوب وغرب الوطن إلى وسط العاصمة في حال أرادوا ذلك على غرار الترمواي الذي سيتم توسيع خطه من العناصر محطة المعدومين ناحية بئر مراد رايس قريبا. وفي هذه النقطة بالذات أكد المسؤول أنه سيتم الإعلان عن مناقصة خاصة بها في فيفري 2015. للإشارة، فإن وزير النقل عمار غول أشرف مؤخرا على إطلاق أشغال إنجاز هذه المحطة التي تستوعب 20 مليون مسافا سنويا ومن المقرر استلامها في ديسمبر 2016. ويتضمن المشروع حسب البطاقة الفنية بناء حظيرة سيارات تسع ل871 مكانا تحت الأرض وفضاء لحظائر النقل العمومي (حافلات وسيارات أجرة ما بين الولايات) وكذا مساحة تجارية تتربع على 2000 متر. وقد أسندت أشغال إنجاز هذه المحطة التي توجد بالموقع المدعو لا كوت والموازية للطريق السريع بن عكنون-الدار البيضاء لمجمع جزائري-إسباني الذي التزم بتسليم المشروع في أجل لا يتعدى 26 شهرا. وفي انتظار تجسيد هذا المشروع يبقى التفكير في إنجاز محطتين مماثلتين في كل من زرالدة و الرويبة -وحسب وكالة الأنباء الجزائرية - فإن المشروعين يتواجدان قيد الدراسة والهدف من إنجازهما أيضا التخفيف من تدفق حافلات النقل الجماعي نحو وسط العاصمة بالنسبة للحافلات القادمة من الناحية الشرقية للبلاد. علما أن العاصمة تتوفر على برنامج إنجاز سبع حظائر للسيارات يجري إنجازها فيما توجد عشر حظائر أخرى قيد الدراسة.