سيجتمع المدرّب المشرف على تدريب المنتخب الوطني الجزائري كريستيان غوركوف مطلع الأسبوع المقبل مع رئيس (الفاف) محمد روراوة من أجل ضبط كافّة الإجراءات الضرورية التي لها علاقة مباشرة بالتربّص المغلق المقرّر بداية من الثالث جانفي المقبل بالمركز الفنّي بسيدي موسى وضبط قائمة اللاّعبين الذين سيتمّ اختيارهم تحسّبا لموعد المشاركة في الطبعة النهائية لكأس أمم إفريقيا 2015 بعد التعرّف على أسماء المنتخبات التي ستنافس (الخضر) على تأشيرة البقاء في سباق التتويج بالتاج القارّي، وهو الهدف الذي يبقى من أولويات الهيئة المسيّرة للكرة الجزائرية برئاسة محمد روراوة الذي يراهن كثيرا على حنكة المدرّب غوركوف لتحقيق أمنية الشعب الجزائري ومن ثمّة إسكات منتقديه بطريقته الخاصّة، خصوصا وأن المعني بات في وضعية غير مريحة على خلفية أنه بات غير مرغوب فيه من قِبل السلطات الوصية. تواجد المنتخب الوطني على رأس قائمة المنتخبات المرشّحة للعودة من غينيا الاستوائية بالتاج القارّي جعل التقني الفرنسي كريستيان غوركوف يعيد النظر في بعض الأمور التقنية من أجل تحديد القائمة النهائية للاّعبين بطريقة مدروسة تماشيا وقوة المنتخبات التي تنافس منتخب (محاربي الصحراء) على تأشيرة الذهاب إلى أبعد دور ممكن في هذه المنافسة القارّية، خصوصا وأن المعني يولي أهمّية بالغة للظروف المناخية التي تتميّز بها غينيا الاستوائية، والتي من شأنها أن تقلّل من عزيمة زملاء الحارس رايس مبولحي في طبعة قارّية متاحة للمنتخب الوطني لتأكيد بقائه في الواجهة بقوة حصد المزيد من النتائج الإيجابية.