تمكنت المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني للنفايات بالنعامة خلال السنة الجارية من فرز ورسكلة نحو 93 طنا من نفايات مختلفة كما أفاد مسؤولو هذه المؤسسة، وتتمثل هذه النفايات في البلاستيك (45 طنا) والحديد (20 طنا) والكرتون ( 18 طنا) والزجاج (4 طن) والألمنيوم (0 5 طن) مواد أخرى (6 طن ) من بينها بقايا تجهيزات إلكترونية ومشتقات الخشب والزيوت وغيرها من أنواع النفايات التي تمت عملية فرزها ورسكلتها عبر مركزين للردم التقني للنفايات متواجدان بمنطقتي التواجر ( بلدية النعامة) وبن دومة (بلدية العين الصفراء) كما أوضح مدير المركز بوستة عبد الجليل. وقامت ذات المؤسسة بتسويق هذه المواد المرسكلة لوحدات متخصصة تنشط في مجال تحويل وإعادة استغلال المواد المسترجعة وذلك بموجب اتفاقية مبرمة بين مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني للنفايات بالنعامة وهذه الوحدات التي تتواجد مقراتها بولايات بوسط وغرب البلاد وفق نفس المصدر. وقد بلغت مداخيل هذه المؤسسة التي استحدثت نهاية 2012 إلى غاية نهاية السداسي الأول من السنة الجارية 2014 نحو 15 مليون دج بفضل تسويق المواد المرسكلة وكذا المساهمات المالية لمصالح البلديات في إطار حق الخدمة لمعالجة النفايات وفق ما صرح به ذات المسؤول. يذكر أن مراكز الردم التقني للنفايات قد سجلت خلال السنتين الأخيرتين استيعاب وطمر أكثر من 112 طن من النفايات المنزلية الناتجة عن خمس بلديات بالولاية التي تتعامل معها المؤسسة. وأعدت مديرية البيئة لولاية النعامة برنامجا خاصا بالتنسيق مع المتعاملين الاقتصاديين المحليين من أجل اللجوء إلى التعامل المباشر مع المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني للنفايات في مجال التسيير والتخلص من النفايات الصلبة والهامدة التي تفرزها ورشات الأشغال والمقاولات الإنتاجية وذلك من أجل التحكم الجيد في الحفاظ على البيئة. وتسعى ذات المديرية حاليا إلى تشجيع الشباب البطال على إنشاء مؤسسات مصغرة لاسترجاع ورسكلة بعض المواد وذلك من خلال التركيز على العمل التحسيسي بالتنسيق مع مختلف أجهزة وآليات دعم وتشغيل الشباب.