دعا المشاركون في الملتقى الدولي حول المعالجة الآلية للغة العربية الذي اختتمت أشغاله يوم الثلاثاء بجامعة مصطفى اسطمبولي بمعسكر إلى وضع برمجيات حاسوبية لترقية اللغة العربية آليا. وأبرز المشاركون أن الوسيلة الأفضل لتأخذ اللغة العربية مكانتها عالميا هو دمجها أكثر في وسائل البحث عبر الأنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي عبر مجهود يقوم به علماء اللغة وخبراء الإعلام الآلي. ودعوا إلى إعداد برمجيات تضمن الترجمة من وإلى اللغة العربية بشكل دقيق بعيدا عن الركاكة التي توفرها بعض محركات البحث حاليا إلى جانب وضع برمجيات للتصحيح والتدقيق اللغوي تتيح المعالجة الحاسوبية للأخطاء اللغوية باعتبار أن عددا كبيرا من الباحثين عن المعلومات يلجأون إلى شبكة الإنترنيت للحصول على المعلومات التي يمكن أن تكون خاطئة. وطالب الدكتور بن قويدر مختار رئيس المجلس العلمي لكلية الآداب واللغات بمعسكر في مداخلة حول (المعجمات الجزائرية وموقعها من المعجمات العربية وإشكالية الحوسبة) بوضع معجم الأستاذ موسى الأحمدي نويوات الذي يحمل عنوان (معجم الأفعال المتعدية بحرف) ومعجم الشيخ عبد الرحمان الثعالبي (معجم في شرح الألفاظ الغريبة) على شبكة الأنترنت برقمنتهما باعتبارهما من أنفس ما كتب اللغويون العرب من معاجم.