ناشد سكان قرية آيت صالح التابعة لبلدية بوزقان شرق ولاية تيزي وزو، السلطات الولائية وفي مقدمتها الوالي عبد القادر بوعزقي ، من أجل التدخل والوقوف على حجم الخطر المتربص بهم جراء انزلاق التربة. سكان قرية أيت صالح التي تضررت بوجه كبير جراء ثلوج فيفري 2012، قالوا بأن الانزلاقات الترابية ظهرت في أكثر من 6 مواقع في القرية وهي تهدد الكثير من المنازل إلى جانب الطريق الوحيد الذي يربط القرية بما جاورها، حيث انهار جزء كبير منه وقد أعيدت تهيئته بشكل جعله ينزلق مجددا مع التهاطل الكبير للأمطار، وقال السكان بأن السلطات المعنية كانت قد عاينت مواقع الانزلاقات وهي على دراية تامة بدرجة الخطر الذي تمثله عليهم لكن الحلول لهذه الانزلاقات بقيت منعدمة. وأضاف السكان أنهم ليسوا مستعدين لفقدان منازلهم جراء هذه الظاهرة الطبيعية، التي تأخرت السلطات في التعامل معها خاصة وأن فصل الشتاء قد بدا والعمل على بناء هذه الانزلاقات وانجاز جدران الدعم صعب جدا إن لم يكن مستحيلا. ومن جهة أخرى، طالب المحتجون بضرورة تزويد القرية بشبكة الصرف الصحي، حيث هي بحاجة ماسة إليها كونها غارقة في المياه القذرة وربطت العائلات سكنات بشكل عشوائي، كما اشتكوا من غياب الماء الشروب طيلة أيام السنة، حيث يعجز هؤلاء عن جلب الماء الشروب من مناطق بعيدة نظرا للنقص الكبير في الينابيع الطبيعية والآبار التي يمكنها أن تحل محل الحنفيات الجافة التي تحولت الى ديكور منزلي لا غير. .. تجار وحرفيو مكيرة ينشئون جمعية خاصة بهم قرر أخيرا تجار وحرفيو المنطقة الجنوبية الغربية بولاية تيزي وزو وتحديدا المنحدرين من مكيرة بتيزي غنيف، أن يتحدوا لحماية نشاطهم من الاندثار، خاصة مع المشاكل التي عرفها قطاعهم خلال السنوات الأخيرة وفي مقدمتها مشكل الأمن الذي يزعزعهم من حين لآخر، بسبب السطو على محلاتهم ليلا إلى جانب إقامة السوق الأسبوعي مرتين في المدينة وتبعياته على ممارسة نشاطهم بسبب المنافسة المبالغ فيها من قبل بعض التجار غير الشرعيين والفوضى التي يخلقها الركن العشوائي على الأرصفة. اجتمع تجار مكيرة لتنصيب ممثليهم بتأسيس جمعية للدفاع عن حقوقهم في مستهلها المطالبة بتعيين فرقة أمنية تحمي أملاكهم من اللصوص الذين يستغلون انعدام الأمن لسرقتها، كما أدرجوا في اجتماعهم نقطة توسيع السوق للقضاء على الأزمة المرورية التي تخنق المدينة يومي الأحد والأربعاء المتزامنين مع السوق الأسبوعية. للتذكير فإن فضل إعادة تهيئة مركز البلدية الذي كان غارقا في الأوحال والأتربة يعود لهؤلاء التجار الذين ضغطوا على السلطات العمومية بتنظيم إضراب عام لمرتين لإسماع نداءهم الذي بلغ مسامع والي الولاية، حيث تنقل شخصيا إلى عين المكان وخصص غلافا ماليا عاجلا لهذا الغرض. للتذكير أن ذات الاجتماع آل إلى تعيين السيد زكريني رمضان رئيسا لجمعية إفليس لتجار وحرفيي مكيرة. ويأمل الحرفيون والتجار في أن تجد مشاكلهم عبر هذه الجمعية حلولا تحفظ أملاكهم من التجاوزات والسرقات التي استفحلت في الآونة الأخيرة.