رفع سكان بلدية سيدي لعجال ولاية الجلفة نداء عاجلا إلى السلطات والجهات الوصية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، بعد تدهور الوضع ببلديتهم، حيث تبقى ذات البلدية دون تهيئة بالأحياء السكنية والتي تعيش الآن حالة مزرية، بالإضافة إلى انعدام المساحات الخضراء والمرافق ومتطلبات العيش الكريم رغم أن بلدية سيدي لعجال تعتبر من بين أقدم البلديات على مستوي الولاية وبكثافة سكانية تفوق 28 ألف نسمة إلا أن ذلك لم يشفع لها أن ترقي إلى مصاف البلديات الحضرية الراقية. في حين طالب هؤلاء السكان بتعبيد الأحياء والطرق كما هو الشأن للطريق الجنوبي للمدينة والطريق الوطني رقم 40 المؤدي لمنطقة "بوغزول" ولاية المدية مناشدين بذلك السلطات بتهيئة أحياء المدينة بغية التحسين الحضري، وإعادة وجه المدينة الجمالي اللائق بالإضافة إلى برمجة حصص سكنية جديدة على غرار ما هو موجود كون بلدية "سيدي لعجال" تتوفر على كثافة سكانية كبيرة والحصص الممنوحة لا تلبي ما هو موجود من طلبات، مما يتطلب إضافة حصصا أخرى لأجل إسكان الطبقات الفقيرة والمحتاجة التي تبقي تتطلع في برامج تنموية وأخرى سكنية من شانها الاستفادة منها مستقبلا هذا وعبر العديد من الشباب عن استياءهم من البطالة التي ضربت إطنابها بذات البلدية في ظل انعدام فرص توظيف سوى ما تعلق بالشبكة الاجتماعية والتشغيل والتي لا تسد رمق الأسر بذات البلدية مطالبين في ذات السياق ببرمجة مشاريع إنمائية وبرامج قطاعية وفتح مناصب شغل من شأنها إخراج الشباب من شبح البطالة التي باتت تهدده بعيدا عن أعين السلطات هذا في حين طالب أولياء التلاميذ بالنقل المدرسي، وتقريب المؤسسات التربوية من أبنائهم، وكذا توفير الحد الأدنى من الخدمات، لتجنب أتعاب التنقل كما هو الحال لبلديتي "الخميس" و"حاسي فدول" حيث تبقى المنطقتين بحاجة إلى التفاتة من طرف السلطات المحلية والولائية .