قال مسؤولون أمريكيون إن غارات جوية بقيادة الولاياتالمتحدة استهدفت الدولة الإسلامية في العراق، قتلت ثلاثة من كبار قادة التنظيم، لكن ليس من بينهم قائد التنظيم أبو بكر البغدادي . وتابع المسؤولون بأن من بين القتلى عبد الباسط أمير جيش الدولة الإسلامية، وحاجي معتز نائب البغدادي . وأضافوا أن هذه الضربات جرت بين الثالث والتاسع من شهر ديسمبر الجاري. وأكد المسؤولون مقتل رضوان طالب الحمدوني الشهر الماضي، الذي وصفته مصادر إعلامية محلية بأنه قائد التنظيم في مدينة الموصل، في شمال العراق. من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، الأميرال جون كيربي، في بيان: أستطيع أن أؤكد أنه منذ منتصف نوفمبر الماضي، نجحت ضربات هادفة نفذها التحالف في قتل عدد من كبار قادة ومسؤولين من مستوى أدنى في جماعة الدولة الإسلامية . ولم يحدد البيان هويات القتلى أو مواقع الضربات. وأضاف: نعتقد أن خسارة هؤلاء القادة المهمين ستؤثر على قدرة التنظيم في قيادة وتوجيه عملياته الحالية ضد قوات الأمن العراقية، بما فيها القوات الكردية وغيرها من القوات المحلية . وجاء نبأ مقتلهم الذي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال حينها، نفسه الذي أشاد فيه قائد جهود التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية ، اللفتنانت جنرال جيمس تيري، بتأثير الغارات الجوية التي بدأت منذ أربعة أشهر في العراق. وقال تيري للصحفيين: أحرزنا تقدماً كبيراً في وقف حملة التنظيم . في المقابل، تجاهلت الحسابات المقربة من الدولة الإسلامية النبأ، لكن اعترافها إذا صحّ لن يكون مستبعداً بسبب أهمية الرجلين. وقال مسؤول كردي كبير إن هذه الضربات ساعدت مقاتلي البيشمركة الأكراد في شق طريقهم إلى جبل سنجار، وتحرير مئات كان تنظيم الدولة الإسلامية يحاصرهم هناك. في الوقت ذاته، أوضح تيري أن المعركة ضد التنظيم ما تزال طويلة، مشيراً إلى أن بناء قدرات القوات العراقية سيستغرق عدة أعوام. سوأوضح مسؤول أمريكي نقلت عنه وكالة فرانس برس أن هذه العملية ليست بسيطة، بل تأتي في إطار جهود أوسع لزيادة الضغط على التنظيم، في الوقت الذي يستعد الجيش العراقي فيه لشن هجوم مضاد خلال الأشهر القليلة المقبلة ، على حد قوله. وكثّف التحالف الدولي غاراته على تنظيم الدولة الإسلامية منذ بداية الأسبوع، مع شن 61 غارة في شمال العراق. وأعلن الأكراد مساء الخميس، فك الحصار عن جبل سنجار في شمال غرب العراق. 3 سنوات أخرى قال قائد القوة الأمريكية المشاركة في التحالف الدولي ضد الدولة الإسلامية ، إن المعركة تحتاج إلى 3 سنوات على الأقل ليستطيع قلب الموازين بالكامل ضد التنظيم. وأضاف قائد قوة العمل المشتركة لعمليات العزيمة الصلبة الأمريكية ضد الدولة الإسلامية، الفريق جيمس تيري، في مؤتمر صحفي من داخل مبنى وزارة الدفاع (البنتاغون) في واشنطن أعتقد أننا حققنا تقدماً كبيراً في إيقاف هجمات الدولة الإسلامية وقدرتها على مواصلة التوسع من حيث التضاريس والجغرافية . وتابع ما علينا القيام به، خصوصاً داخل العراق، هو الاستمرار في بناء القدرات للقوات العراقية . واستطرد سنحتاج على الأقل 3 سنوات لقلب الموازين ضد الدولة الإسلامية بالكامل، بالنظر لما على قوات التحالف القيام به من بناء بعض قدرات الجيش العراقي المطلوبة . ولفت إلى أن قواته تقوم الآن بتدريب قوات عراقية لتصبح هي نفسها قادرة على التدريب ، مشيراً إلى وجود قوة من 5 آلاف مقاتل في الحرس الوطني من متطوعي العشائر العراقية تم تدريب 250 منها لتصبح قادرة على القتال. ويشن تحالف دولي، بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية، غارات جوية على مواقع ل الدولة الإسلامية ، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا.