يسير الروائي الفاشل حسب تقييم الروائي رشيد بوجدرة على خطى الروائي المتصهين بوعلام صنصال المحسوب على الجزائر، المعروف بولائه لبني صهيون، فكمال داود لا يتردد في المجاهرة معاداة القضية الفلسطينية، وكان ضد التضامن مع أبناء غزة خلال العدوان الصهيوني عليها، وحتى من الناحية الأدبية والمسيرة الروائية المشبوهة، يبدو كأن هذا الروائي الصحفي داود يريد أن يتقفى آثار صنصال. عن ذلك قال رشيد بوجدرة في حوار أجرته معه صحيفة الخبر ، نشرته أمس: كمال داود يشبه الروائي بوعلام صنصال، فكلاهما يبحث عن النجومية وعن استرضاء أطراف فرنسية، صنصال يفتخر بكونه سافر إلى إسرائيل وكتب رواية خبيثة بعنوان قرية الألماني قال فيها إن الثورة الجزائرية كانت ثورة نازية... ومثل صنصال أبدى داود كرها شديدا لذاته وللجزائر، وأرى أنه يعاني انفصاما في الشخصية حين قال أنه ليس عربيا.. إنه رمز الشاب الجزائري الذي كبر مع الحقد وكره الجزائر .