صنع الكاتب المنتسب إلى الجزائر المسمى بوعلام صنصال الحدث مؤخرا بتصريحاته التي صنفت في خانة (معاداة الإسلام)، حيث شن في حوار أجرته معه وسيلة إعلام ألمانية هجوما وقحا على الدين الحنيف، إلى حد السخرية من الابتهالات الدينية، وترديد اسم الله تعالى في المساجد. بوعلام صنصال يعترف بعظمة لسانه في حواره المثير للشفقة قبل الجدل أنه ليس مسلما وليس مؤمنا نسأل الله له الهداية ولم يتوان بعد هذا الاعتراف في التهجم على دين الله الحنيف، مبديا (انزعاجه) من سماع ابتهالات: الله، الله، الله! ومن يعرف صنصال لم يفاجئه تصريحه الوقح، فالرجل سبق له موالاة بني صهيون والتطبيع مع كيانهم الإرهابي البغيض، ولم يجد في ذلك أدنى حرج، بل الأكثر من ذلك أنه حصد ثمار (حبه لبني صهيون)، ولذلك لم ينتظر صنصال كثيرا ليجني ثمار تطبيعه العلني مع الصهاينة، حيث كافأته (الأكاديمية الفرنسية) بالجائزة الكبرى للفرانكوفونية، ومنحته 20 ألف أورو، بعد سنة من وقاحته الفضائحية، حين شارك في (مهرجان الأدباء العالمي) الذي نظمته مؤسسة (مشكانوت شأنانيم) الصهيونية في القدس الأسيرة قبل فترة، غير مبال بالإرهاب الصهيوني وبدماء الفلسطينيين. ولم يكن غريبا أن يحصل الكاتب الذي لا يعرفه أغلب الجزائريين على جائزة من دولة (فافا) المعروفة بصداقتها للكيان الصهيوني ودعمها لمخططات إبادة الفلسطينيين، ففي النهاية تحلب فرنسا وإسرائيل في إناء واحد..