انطلقت حملة لتنظيف شوارع وأحياء مدينة خميس الخشنة غرب ولاية بومرداس نظمها نادي الفوفينام فيات فوداو بالتنسيق مع المجلس الشعبي البلدي، وهذا ضمن برنامج الفريق. ل. حمزة انطلقت العملية على الساعة الواحدة من زوال أمس الأول، حيث اتخذ الفريق برنامجا خاصا يشمل معظم شوارع وإحياء مدينة خميس الخشنة من أجل تنظيفها. وشهد اليوم الأول من العملية أجواء مليئة بالنشاط، حيث اختار المنظمون الانطلاق من وسط المدينة وصولا إلى الأحياء المجاورة للبلدية، من بينها حي 200 مسكن والشوارع التي توجد فيها القمامات العشوائية. وتأتي هذه الحملة ضمن مبادرتها الخاصة (نظافة مدينتي) من غيرها من الشعارات التي تحث على النظافة موضوعة في شوارع وسط المدينة، حيث تمت هذه العملية بفضل عدد كبير من المنخرطين في نادي الفوفينام فيات فوداو الذين يفوق عددهم 200 رياضي، أما المشرفون والمنضمون فكانوا أزيد من 20 منظما متكونين من مدربين وإداريين تابعين للنادي.وتحت هذه الأجواء قام الفريق المنظم بتوزيع أكياس القمامة والمكانس وبعض عتاد التنظيف الصغيرة على جميع المتعاونين، أما البلدية فقد كان لها دور فعال في إنجاح هذه الحملة بتدعيمهم بشاحنات نقل القمامة. وقال أحد المنظمين إن النادي الرياضي للفوفينام فيات فوداو خميس الخشنة أراد من هذه الحملة نشر التوعية المجتمعية بأهمية البيئة والمحافظة عليها وترسيخ فكرة المبادرة والتعاون فيما بين الناس، وأن مدرسة الفوفينام فيات فوداو خميس الخشنة هي مدرسة للرياضة والتربية، حيث عبر عدد كبير من المواطنين عن أنها مبادرة جد حسنة رسمت صورة خاصة عبر الأحياء في ظل غياب مبادرات مثل هذه، حيث تقدموا بشكرهم إلى نادي الفوفينام فيات فوداو على هذه العملية التي تهدف إلى تربية الأجيال وإعطاء صيغة تربية ورياضية. فيما أكد محدثنا أن ما ميز هذه الحملة هو الإقبال الكبير من المواطنين، مضيفا: (لم نكن ندرك أننا سنلقى هذا الدعم والتحفيز الكبير من قِبل سكان الأحياء والشوارع البلدية خميس الخشنة، ونأمل أن لا تتوقف عند هذا الحد، بل تكون بصفة دائمة خاصة مع وضع لافتات والشعارات على مستوى البلدية لتحسيس المواطن بضرورة حفاظه على نظافة المحيط). من جهته، أبدى رئيس بلدية خميس الخشنة الجديد مخلوف خالد ارتياحه للسير الحسن للعملية التي قال إنها ستأتي بالخير على البلدية، مؤكدا أنه لن يدخر أي جهد في مساعدة هؤلاء من أجل استمرار مثل هذه المبادرات، مؤكدا أنه سيعمل جاهدا على تطوير والارتقاء ببلدية خميس الخشنة إلى ما هو أفضل في السنوات القليلة القادمة، كما عبر عن سعادتة وقال إنه فخر للبلدية خاصة في الظروف التى تمر بها. في السياق، ناشد مختلف المنظمون للمبادرة من أجل تدخل السلطات المحلية والولائية لدعم هذه الفئة، وكذا المساعدة على تعميم العملية على باقي بلديات الولاية من أجل نشر هذه التربية التحسيسية والتوعية من أجل مدينة نظيفة وولاية نظيفة، خاصة مع الانتشار الواسع الذي باتت تشهده العديد من بلديات الولاية وحتى عاصمة الولاية بومرداس.