مدرسة ل"صناعة" الأبطال بأنامل الشباب كلمة عرفان نقولها كل من يقف وراء رياضة الفو فينام ببلدية خميس الخشنة، من مدربين وتقنيين ومسيرين وأعضاء المجلس البلدي بخميس الخشنة ورئيس الدائرة ووالي ولاية بومرداس ومديرية الشبيبة والرياضة لذات الولاية، ولا ننسى رجال الظل وكم هم كثيرون الذي يسهرون على تطوير هاته الرياضة ليس على مستوى النادي فحسب بل على المستوى الوطني· استطاعت رياضة الفوفينام في زمن قصير جدا ان تستوي الآلاف من الشباب الجزائري، وما العدد الذي يرتفع يوميا الا دليل عن ذلك، فليس سهلا ان يصل عدد ممارسي هاته الرياضة في زمنى قياسي لا يتعدي عشر سنوات من لا شيء الى حوالي 50 ألف، وليس سهلا ان يصل العدد في نادي خميس الخشنة من سنة 2008 من ممارس واحد ويتمثل في شخصية السيد صابر قندوزي الى حوالي 600 ممارس والعدد ينتظر ان يصل الموسم المقبل الى 1000 ممارس، خاصة بعد ان تدعن النادي بقاعة جديدة· ونحن ندخل القاعة الجديدة لرياضة الفو فينام بلدية خميس الخشنة، وجدنا أنفسنا مشدوهين للطريقة التي أعيد بها تحويل هاته القاعة التي ظلت مهجورة لسنوات طويلة، وهي التي كانت تمثل مخزنا لسوق الفلاح بخميس الخشنة، لكن بفضل أنامل شباب النادي وحبهم لهاته الرياضة، بات الحلم حقيقة، وهاهو نادي خميس الخشنة والذي يمثل زهرة رياضة الفوفينام في الجزائر· مدرسة الفوفينام لخميس الخشنة ··· مشروع رائد يجسم النظرة المستقبلية للمسؤولين و المشرفين على هاته الرياضة في الجزائر برنامج مدرسة الفوفينام هو مشروع رائد يجسم النظرة المستقبلية للمسؤولين و المشرفين على الفوفينام في الجزائر تلك النظرة التي تضع ثقتها في الشباب منذ سن الطفولة فتحرص على أن توفر لهم أفضل الظروف لبناء شخصيتهم بالتربية العلمية و الرياضية على حد سواء و لقد حقق البرنامج النموذجي لمدرسة الفوفينام نجاحا كبيرا من انطلاقه قبل موسمين و يكمن هذا النجاح في أن البرنامج يقدم للشباب الجزائري خدمات جليلة ليس في مستوى الرياضة فقط بل و كذالك في مجال الصحة و البيئة و الثقافة و غيرها من مناحي الحيات التي تجعل الفرد و المجتمع كيانا متكاملا قائما على أسس حب العمل و التفاني في خدمة الوطن و التعاون و التضامن و غيرها من القيم الإيجابية التي تنهض بها المجتمعات وتزدهر·كما أن نجاح مدرسة الفوفينام في المدى المتوسط كما في المدى الطويل سوف يكون من شأنه أن يصل بنا إلى التفوق في مستوى إنجازات رياضيينا لاسيما أن التفوق عموما هو الشعار المحفز في القطاع الرياضي و بذلك تتضاعف فرص السير حثيثا نحو المزيد من التميز و الفعالية للوصول إلى المخرجات و النتائج التي نأملها جميعا لأبنائنا و رياضيينا عموما فتكون المدارس قد أسهمت في بناء شخصيات لها قوامها المعرفة و الثقة بالنفس و التواضع و الاستعداد للتضحية في سبيل مصلحة البلد و المجتمع · فكرة مدرسة الفوفينام : إن فكرة تكوين مدرسة جاءت عند رغبة الشباب في تنمية الفوفينام فتكاتفت الجهود لمواصلة الحفاظ على وتيرة التطور في مجال تنمية الفوفينام و بحثا عن إستقرار النتائج التقنية و كذا الحفاظ على الخبرة المكتسبة للشباب على الساحة الوطنية و العالمية و نقلها إلى الفئات الصغرى · مراحل تكوين المدرسة : واكب الفريق التحولات التي يمر بها المجتمع الرياضي الجزائري واستجاب مسيرو النادي لتطلعات الشباب فوفرت مجموعة من التكوينات استجابة لتوجهات الشباب ورغبات الممارسين منهم للتألق في مختلف البطولات و وفرت التطير التقني اللازم للإشراف عليها وإدارتها وفي سنة 2008 كان عدد المدربين 02 واليوم وبعد أربع سنوات فإن عددهم 15 مدرب يغطون 12 فوجا من مختلفة الأعمار والمستويات· وتتولى الإدارة الإشراف الإداري والوظيفي والفني على كل هذه الأفواج وتوفر لها الدعم المعنوي والاعتماد المالي وتساندها في تكوين رياضييها وتساعدها على التألق في منافساتها المحلية وتكوين نخبة تمثل النادي في المشاركات الوطنية والخارجية، وتشكل مدرسة الاصاغر القاعدة الأساسية للفريق· جذور إنشاء نادي الفوفينام فيات فوداو لخميس الخشنة تعود جذور إنشاء نادي الفوفينام فيات فوداو إلى سنة 2008 حيث اعتمدت اللبنات الأولى للانطلاقة على مجموعة من الشباب كانت تنتمي إلى نادي رياضي يضم عدة إختصاصات دفعتهم المشاكل التي كانت تعيق تطلعاتهم و أهدافهم للوصول بالفريق إلى أعلى المستويات بحيث قاموا بغرس بذور الفوفينام فيات فوداو في خميس الخشنة و الذي لقي بقرار اعتماد تأسيس نادي رياضي هاوي تحت اسم "نادي الفوفينام فيات فوداو لبلدية خميس الخشنة" عام 2008 وتوالت مجهوداته في التطوير و إلى أن جعل من النادي قبلة للرياضة العالمية ومع بداية سنة 2008 رأت بعض الوجوه الرياضية النور وكان ربيع صالح -زايدي حمزة و الأخوان حقاني نجيب و عيسى أول أبطال الجزائر في النادي ليلحق بهم التنائي كنتولي محمد و حليمي خير الدين في نفس السنة· المحطات الرئيسية في تاريخ النادي: وبقيت تلك الوجوه تنتظر قرار المدير التقني الوطني السيد "محمد جواج" للمشاركة في الدورة الدولية في ذلك الوقت وفي عام 2009 صدر قرار بالمشاركة حسب الأندية وكشفت النتائج عن سبعة ميداليات منها ثلاث ذهبيات للنادي ضمن التسعة التي تحصلت عليهم الجزائر · الاستثمار في الشباب عملت إدارة النادي على استقطاب الشباب وتنمية طاقاتهم وتطوير إمكانياتهم وتوجيهها نحو ما يعود بالفائدة على المجتمع· وتسعى الإدارة دائما إلى استثمار طاقات الشباب وتفجيرها في الصالح العام من خلال الرعاية المستمرة والمساعدة والتوجيه والإرشاد وتوفير أفضل السبل والظروف لتنمية شخصية الشاب بما يتماشى مع أساليب التربية الحديثة مع الحفاظ على أصالة المجتمع الجزائري وخصائصه العربية الإسلامية وتتمثل المحاور الأساسية التي يعمل النادي على تنميتها لدى النشء والشباب في مجالات الترويح واستغلال أوقات الفراغ وتنمية الموهوبين وإقامة الدورات ورعاية المؤسسات التي تنشط في مجال خدمة الشباب وتعمل إدارة النادي إلى جانب الأنشطة الرياضية على إحياء الأعياد الوطنية من خلال تنظيم استعراضات وتظاهرات عند كل مناسبة وذلك لربط الصلة بين الشباب ومحيطه الاجتماعي· ولتحقيق ذلك رأت إدارة النادي ضرورة تفعيل دور الأنشطة في نادي الفوفينام فيات فوداو و التي يرتادها جمع كبير من الشباب وأصبحت تلك الأنشطة جزءا هاما من برامج هذا الأخير وقد ساعد على تنفيذ تلك البرامج بحيث اعتمدت التطير الفني اللازم لتنفيذ تلك الأنشطة مثل المشرفين الثقافيين ووفر الدعم المالي الضروري لانجازها· الانجازات علامة مميزة لنادي خميس الخشنة أصبح صعود رياضيو خميس الخشنة على منصات التتويج في المحافل الرياضية الكبرى أمرا اعتادت عليه الأوساط الرياضية العالمية وتعددت الانجازات سواء على المستوى الوطني أو العالمي واكتسب رياضيو النادي ثقة كبيرة في إمكاناتهم وقدراتهم وتجاوزوا مرحلة المشاركات الخارجية لتشريف البلد إلى مستوى أعلى وهو رفع التحدي وتم تجاوز هذا المستوى في السنوات الأخيرة لإعلان طموحات الفوز والصعود على منصة التتويج في هذه المشاركات ولا غرابة في ذلك مادامت إدارة النادي ورجالها يحظون برعاية كريمة ودعم لا محدود من طرف مديرية الشباب والرياضة و بلدية خميس الخشنة أهداف المدرسة : * الاهتمام بالجانب التكويني للفئات الصغرى وصقل المواهب الشابة · * خلق مشتلة رياضية بإمكانها إعطاء أبطال آخرين لتشريف الألوان الوطنية· * خلق مدرسة لاستغلال و توجيه المواهب الشبانية· * اكتساب الرياضيين مهارات وبرامج تواكب العالمية · *الإستفادة من متابعة تقنية دولية تحت إشراف الاتحادية العالمية مع خبراء دوليين· *نشر الروح الرياضية بين الشباب· *تشجيع الأندية على فتح مدارس خاصة بمتابعة علمية · *الارتقاء نحو تكوين مدربين أكفاء بمستوى دولي يواكب العالمية · *خلق جو علمي لتحويل خبرة المدربين و الأبطال إلى الشباب الناشئين· *تأطير أكبر عدد من الشباب· *توفير أفضل البرامج التدريبية للممارسين للوصول بهم إلى أعلى مستوى من التفوق الرياضي · *تهيئة الرياضيين في مختلف التخصصات للمنافسات على الصعيدين الإقليمي و الدولي و رفع الراية الوطنية · الفضل يعود الى رئيس النادي ورجال الظل والشباب والسلطات المحلية مدرسة الفوفنام بخمس الخشنة تتدعم بقاعة جديدة إستفاد نادي الفوفينام فيات فوداو لبلدية خميس الخشنة بقاعة تدريب خاصة و ذلك مساء يوم السبت 31 مارس 2012 و بحضور رئيس الدائرة الإدارية لخميس الخشنة و رئيس الإتحادية الإفريقية و رئيس المجلس الشعبي البلدي للرياضة و رئيس الرابطة الولائية و إطارات أخرى و تزامنا مع إطلاق مشروع مدرسة الفوفينام فيات فوداو لبلدية خميس الخشنة التي تعتبر الأولى من نوعها على المستوى الوطني , حيث تخلل الحدث حفل رياضي لإستلام الأحزمة الرياضية لإمتحان إجتياز الرتب للسداسي الأول بحيث تشرف رئيس دائرة خميس الخشنة السيد عبد العزيز قوقام بتسليم حزام متفوق الدفعة لصنف الأشبال كما تفضل الاستاذ جواج محمد بتقديم الحزام لمتفوق الدفعة لصنف الأصاغر و تكريم المسؤولين المحليين و أعضاء المجلس الشعبي البلدي لمختلف الاصناف و يأتي هذا بعد كلمة إفتتاحية لرئيس الدائرة الذي أعرب عن سروره و هو مع هذا الجمع الرياضيين مهنئا إياهم بهذا السرح الرياضي الجديد متمنيا لهم مستقبل أحسن , كما أكد على ضرورة دعم هذا الفريق الذي فرض نفسه ليس على المستوى المحلي فحسب بل على المستوى الوطني و واجبنا أن نوفر له كل الظروف الملائمة كما كتب في السجل الذهبي للفريق بمناسبة تدشين قاعة الفوفينام فيات فوداو يشرفني أن نهنئ هذا الفريق متمنيا له المزيد من التتويجات : رئيس دائرة خميس الخشنة عبد العزيز قوقام· وياتي هذا بعد العناء الكبير في قطع مراحل و أشواط التطور التي مر بها الفريق رغم حداثة نشأته بحيث حقيقه عدة ألقاب وطنية و دولية و تشريفه للراية الوطنية في عدة مناسبات و كذا الإقبال الكبير لشباب المنطقة على هذا الإختصاص بحيث يضم حاليا 600 رياضي في مختلف الأصناف و يعتبر من بين أحسن الأندية ويسعى لتجسيد مشروع مدرسة الفوفينام تحت شعار : قالوا بعد التدشين عبد قوقام رئيس دائرة خميس الخشنة:" التزم بتقديم كل الدعم لهذا النادي" بعد أشادته بما قدمه رياضوا نادي خميس الخشنة محليا ودوليا، راح يقول" التزم امام الملا في هذا الحفل البهيج ان أقدم كل ما لدي من إمكانيات لنادي فوفينام فيات فوداو لخميس الخشنة، فهذا النادي الذي شرف رياضوه الجزائر دوليا، يجب ان يلقى كل الدعم لامادي والمعنوي، فليس بالأمر السهل ان تتمكن هاته الجمعية الفتية، بلم أكثر من 500 رياضي، وهو رقم يجب ان نفتخر به، لذا اعد الساهرين على هاته الرياضة ببلدية خميس الخشنة، أني وبصفتي رئيسا لدائرة خميس الخشنة ان لا بخل بمد يد الدعم، كما انوه بالمنسبة بما يبذله الساهرون على هاته الرياضة ببلدية خميس الخشنة، من مسيرين ومدربين، وأقول لهؤلاء يدي ممدوة لهم"· لخضر ميشايري رئيس المجلس الرياضي ببلدية خميس الخشنة : " ما حققته هاته الرياضة لخميس الخشنة لم تحققه أي رياضة اخرى" من جهته أبدا لخضر جناتي رئيس المجلس الرياضي ببلدية خميس الخشنة بما وصلته رياضة الفوفينام بقوله" سعداء جدا بالمكانة الوطنية التي وصل اليها نادي خميس الخشنة لرياضة الفوفينام، والفضل يعود الى الساهرين على هاته الرياضة، والتي تمكنت في ظرف قصير جدا ان تستوي المئات من أطفال المدارس وحتى من الشباب والكهول، وكممثل للرياضة على مستوى بلدية خميس الخشنة، أبواب البلدية مفتوحة في وجه الساهرين على هاته الرياضة، فالواجب علينا تقديم يد الدعم والمساعدة" جناتي، ارجع التطور التي عرفته هاته الرياضة على مستوى بلدية خميس الخشنة الى رئيس الدائرة ووالي الولاية ومدير الشبيبة والرياضة، والى رجال الظل الذين يعملون ويكدون في الخفاء لإيصال هاته الرياضة الى مكانة مرموقة" جناتي، وصف القاعة الجديدة بمثابة تحدي كبير، فليس سهلا على شباب ان يحولوا الحلم الى حقيقة، وشرف كبير ان تضاف هاته القاعة الى القاعة المتعددة الرياضات الموجودة على مستوى البلدية، وبالرغم من كل هذا فالبلدية تبقى تعاني من نقص من حيث المرافق الرياضية، لكن أملنا كبير في رئيس الدائرة، خاصة وان فضله كبير بعد ان حل مشكلة مقر سونالغاز، حيث منح لهم مقرا جديدا عوضا البقاء في صراع من مسيري نادي خميس الخشنة للفوفينام"· محمد جواج - رئيس الاتحاد الإفريقي لرياضة الفوفينام - : " " على غرار الرجلين السالفي الذكر من جهته أشاد رئيس الاتحاد الإفريقي لرياضة الفوفينام السيد محمد جواج بهاته القاعة بقوله" تدعيم بلدية خميس الخشنة بقاعة جديدة لرياضة الفوفينام، سيعطي دفعا قويا لهاته الرياضة ليس على المستوى المحلي فقط، بل على المستوى الوطني، كون نادي خميس الخشنة يعد رائدا لهاته الرياضة، كما ان رياضيوه يعدون مفخرة لجزائر، ولو لم يجد هذا النادي مساعدة من طرف السلطات المحلية، فانا على يقين انه لم يصل هذا النادي الى ماوصله حاليا، لكن يجب تدعيم النادي ماديا ومعنويا، ولا اشك في رئيس دائرة خميس الخشنة ولا في رئيس البلدية ولا في والي ولاية بومرداس ولا في مديرية الشبيبة والرياضة للولاية بإهمالهم لهاته الرياضة، فانا على يقين ان هؤلاء سيضعون هاته الرياضة موضع احترام، فالنتائج المحققة دوليا لمصارعي هذا النادي، هي في حد ذاتها انجازا لجزائر ككل وتشريفا للوطن في المحافل الدولية" جواج في نهاية حديثه معنا وجه تحية خالصة لجميع الساهرين على نادي خميس الخشنة لرياضة الفوفينام، بقوله" أنهم نموذج للعمل وحب الوطن"· رمضان سماش _ رئيس رابطة بومرداس لرياضة الفو فينام- " علامة تحية للساهرين على هاته الرياضة بخميس الخشنة" من جهته أشاد رئيس رابطة بومرداس لرياضة الفو فينام فيلت فوداو، بالدور الكبير الذي يلعبه الساهرون على هاته الرياضة بالنادي، حيث راح يقول لهم" أنكم فعلا ستحقون أكثر تحية، فما تقدمونه لشباب المنطقة بإمكانيات بسيطة، يضعكم موقع احترام، وتستحقون كل الدعم لامادي والمعنوي من طرف السلطات المحلية والولائية، وانا على يقين انه بعد فتح هاته القاعة ووضعها تحت تصرف هذا النادي، سيعطي دفعا قويا لهاته الرياضة ليس على المستوى المنطقة بل على المستوى الوطني، خاصة وان نادي خميس الخشنة يعد رائدا يقتدى به على المستوى الوطني"· عمار بلكبير احد الوجوه الفعالة في تطوير هاته الرياضة بخميس الخشنة: " حبي لهاته الرياضة كحبي لبلدي" يعرف برجل الظل، كونه لا يبخل بتقديمه كل المساعدة، انه السيد عمر بلكبير الذي يقول على هامش تدشين هاته القاعة " من واجبي كجزائري ان أقدم كل الدعم لهاته الرياضة، فلو لم المس من مسيري هذه الرياضة حبا لتطويرها وإيصالها الى المحافل الدولية لما قدمت لهم يد الدعم" فيكفي نادي مدرسة خميس الخشنة للفوفينام فيات فوداو انه استطاع في ظرف قياسي ان يتخرج منها العديد من الأبطال العالميين، وهو شرف ليس لبلدية خميس الخشنة ولهذا النادي بل للجزائر ككل"· صابر قندوزي _ رئيس النادي _ : " سأصل بإذن الله الى ألف ممارس وألف شكر لكل من يساعدنا"" لو كانت هناك ميدالية ذهبية لتطوير الرياضة في الجزائر والاهتمام بالفئات الصغرى، لنالها الشاب صابر قندوزي، مدرب ورئيس نادي خميس الخشنة لرياضة الفو فينام، الجل الذي جعل من هاته الرياضة لؤلؤة في سماء ولاية بومرداس، بفضل تفانيه المطلق في رفع مستوى هاته الرياضة وترقيتها وتعميم ممارستها، لتشمل الجنس اللطيف وفئة الكهول· "أخبار اليوم" وعلى هامش تدشين قاعة خميس الخشنة لهاته الرياضة ، اقترب من المعني بالأمر واليكم أهم ما قاله في هذا الحوار· بداية من هو صابر قندوزي؟ رياضي جزائري مولع كبير برياضة الفوفينام فيات فوداو، يرجع الفضل في اختياري ممارسة هاته الرياضة إلى الأستاذ محمد جواج الذي يرجع له الفضل في إدخال هاته الرياضة الى الجزائر، وبفضل السياسة الرشيدة المنتهجة من طرف هذا الأستاذ تمكنت أن تستقطب شريحة كبيرة من الممارسين في الجزائر حيث يناهز في الظرف الراهن عدد المنخرطين بصفة قانونية حوالي عشرة آلاف رياضي ورياضية، والعدد مرشح للارتفاع_ كيف تمكنت هاته الرياضة أن تجد مكانا وسط شريحة كبيرة من الشباب؟ ليكن في علم الجميع أن رياضة الفو فينام فيات فوداو، هي رياضة ترتكز على تنمية العقل والذهن ورياضة فنية شاملة، ولا علاقة لها بالرياضات القتالية الأخرى كالكاراتي وما شبه ذلك، ويمكن لأي كان ممارستها، فهي لا تحتاج إلى عمر محدد، فيمكن أن يمارسها الطفل الذي لا يتعدى سنه عن الست سنوات، كما يمكن أن يمارسها الكهل الذي تعدى سنه عن الستين_ وكل من مارس هاته الرياضة لا يمكنه تركها، فهي رياضة تجعل الرياضي مدمنا وشغوفا بممارستها الأمر الذي جعل عدد ممارسيها في الجزائر يرتفع يوم بعد يوم، وأنا على يقين أنه بعد سنوات قليلة من الآن سيتصدر عدد ممارسي هاته الرياضة بقية الرياضات الفردية الأخرى، وكما سبق الذكر منذ قليل أن هاته الرياضة يمارسها الصغير والكبير لكلا الجنسين، كونها تُنمني العقل وتطور الإتقان على الحركات الفنية_ تشرف حاليا على تدريب فريق اتحاد خميس الخشنة، لماذا فضلت دخول عالم التدريب؟ كما لا يخفى على أحد، أن الجزائر لا تملك تقنيين متخرجين من المعاهد العليا في اختصاص هاته الرياضة، باعتبارها رياضة جديدة، وبصفتي بطل عالمي سابق ونائب بطل العالم، وحاصل على أكثر من لقب وطني، ارتأيت أن أضع خبرتي تحت تصرف عشاق هاته الرياضة على مستوى بلدية خميس الخشنة_ كم يقدر عدد ممارسي هاته الرياضة على مستوى بلدية خميس الخشنة؟ العدد يقدر بحوالي 600 رياضي، ومن جميع الأعمار، والعدد مرشح للارتفاع، ونسعى رفع العدد الى ألف ممارس، ولما لا أكثر، كما نأمل بتعميم ممارستها، لتشمل الجنس اللطيف، وفئة الكهول، ونحن نسعد بقدوم أي كان للانضمام إلى الفريق، فغايتنا هي تطوير هاته الرياضة ليس على مستوى منطقة خميس الخشنة بل على المستوى الوطني، خاصة وأن السياسة المنتهجة من طرف الأستاذ محمد جواج ترتكز على توسيع هاته الرياضة لتشمل جميع تراب الوطن، حيث تمارس حاليا على مستوى 24 ولاية_ ماهي المشاكل التي تعترض سبيلكم لتطوير هاته الرياضة؟ ككل الرياضات الأخرى، تعاني رياضة الفوفينام فيات فوداو على قلة الموارد المالية، والهاجس الكبير الذي نعاني منه كرياضيين ومؤطرين، هي عدم وجود اتحادية وطنية لرياضة الفوفينام فيات فوداو، فحاليا نحن نعمل تحت راية اتحادية رياضة الفنون القتالية التي يرأسها السيد يزيد زغبيب، وأنتهز هاته المناسبة لأوجه نداء إلى الساهرين على الرياضة في الجزائر بالنظر إلى هاته الرياضة التي شرفت الوطن في أكبر المحافل الدولية لمنحها اتحادية مستقلة، لتطوير هاته الرياضة وتوسيع ممارستها، فحتى وإن كانت يد واحدة قد تصفق حاليا بالنظر لما تحقق على المستوى العالمي رغم قلة الإمكانيات المادية إلا أن الإرادة وحدها لا تكفي حيث لا يعقل أن نبقى نعتمد على أنفسنا_ ما دور السلطات المحلية لبلدية خميس الخشنة لتطوير هاته الرياضة؟ هناك كلمة حق يجب أن تقال، فيجب الإشادة بالدور الكبير الذي تقوم به السلطات المحلية وعلى رأسها رئيس البلدية السيد رابح جعدي، ورئيس الدائرة، ولا ننسى دور والي ولاية البليدة، اضافة الى رجال الظل، وفي مقدمتهم الأخ العزيز حيث عمار بلكبير الذي لم يبخل بمساعدته لنا، كما أنوه كذلك بالدور الذي تقوم به مديرية الشبيبة والرياضة لولاية بومرداس ، دون أن أنسى دور وزارة الشباب والرياضة، لكن أعود وأكرر أن هاته الرياضة بحاجة ماسّة إلى اتحادية تلمّ شمل الرياضيين والتقنيين_ هل من كلمة أو من نصيحة نختم بها حديثنا هذا؟ نيابة عن جميع ممارسي هاته الرياضة وفي مقدمتهم الأستاذ محمد جواج أتقدم إلى جريدة أخبار اليوم بتشكراتي الخالصة لما تقوم به في تطوير هاته الرياضة، وبدون مجاملة مني الجريدة الوحيدة في الجزائر التي تُولي اهتماما كبيرا ليس لهاته الرياضة فحسب بل لجميع الرياضات خاصة الفردية منها التي تعاني التهميش، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل عن مدى احترافيتكم، كما أتمنى أن يتم تأسيس اتحادية مستقلة لرياضة الفوفينام فيات فوداو، وتأكدوا إذا تحققت أمنيتي هاته سنجعل من هاته الرياضة لؤلؤة الرياضات في الجزائر_