تم استلام 28 سوقا جواريا عبر 9 بلديات بولاية قسنطينة خلال سنة 2014، حسب ما علم من مدير التجارة السيد زيدان بولعراق. وصرح ذات المسؤول على هامش يوم إعلامي للمستهلك بمبادرة لغرفة التجارة والصناعة الرمال بأن فتح هذه الفضاءات التجارية يبقى مرهونا باستكمال أشغال الربط بشبكات الكهرباء ومياه الشرب المتكفل بها من طرف البلديات. وأضاف السيد بولعراق بأن هذه الأسواق التي أنجزت 11 منها ببلدية الخروب و8 بقسنطينة و2 بديدوش مراد و2 بعين عبيد و5 أخرى موزعة عبر مناطق عين سمارة وزيغود يوسف وأولاد رحمون ومسعود بوجريو وابن باديس، تُعد جزءا من ما مجموعه 39 فضاء من نفس النوع تم إدراجه لفائدة ولاية قسنطينة في إطار البرنامج الخماسي 2010-2014 من أجل القضاء على التجارة الموازية واستحداث مناصب شغل لفائدة الشباب البطالين. وتتقدم أشغال بناء 6 أسواق أخرى ب(وتيرة جيدة) في حين أن 5 منشآت أخرى هي في طور الإطلاق حسب ما قال مدير التجارة على هامش هذا اللقاء المخصّص لشرح النصوص القانونية المتعلقة بشروط وطرق إعلام المستهلك وهي المرسوم التنفيذي المؤرخ في 9 نوفمبر 2013 و التعليمة المؤرخة في 18 نوفمبر 2014. ويطبق هذا المرسوم على جميع الممتلكات والخدمات الموجهة للاستهلاك مهما كان أصلها أو مصدرها ويحدد الترتيبات التي تضمن حق المستهلكين في الإعلام، حسب ما أوضحه من جهته السيد مبارك حركاتي رئيس مصلحة التخطيط وتقييم عمليات المراقبة بالمديرية الجهوية للتجارة بولاية باتنة. كما يندرج هذا المرسوم في إطار برنامج تحديث القوانين ومواكبتها للمعايير الدولية، حسب ما أشار إليه ممثل هذه المديرية التي تغطي ولايات قسنطينةوباتنة وبسكرة وأم البواقي وتبسة وخنشلة. وحضر هذا اللقاء الذي احتضنه أحد فنادق المدينة الجديدة علي منجلي متعاملون اقتصاديون وإطارات من المديرية الجهوية للتجارة ومسؤولون من غرفة التجارة.