إنطلقت اليوم الإثنين بوهران حملة واسعة النطاق ذات بعد جهوي للتحسيس حول التسممات الغذائية تدوم عشرة أيام لتذكير المستهلكين بأهمية التحلي باليقظة عند شراء المواد. وفي هذا الاطار أوضح مدير التجارة للولاية السيد محمد مزغاش في تصريح ل"وأج" على هامش مراسيم إنطلاق القافلة التحسيسية أن "المستهلك يعد المراقب بامتياز". وذكر بأن التحسيس يشكل محور أساسي في مخطط العمل المسطر من قبل الجهة الوصية مؤكدا على أهمية هذه الحملة كونها تتزامن مع انطلاق موسم الاصطياف الذي يشهد إستهلاك منتجات سريعة التلف بفعل الحرارة مما قد يؤدي إلى التسمم الغذائي. و"يعد المستهلك المراقب الأول حيث يتعين عليه هند الشراء التحلي بالحذر من خلال الإطلاع على المعلومات المتضمنة في الوسم للتأكد من تاريخي الصنع وإنتهاء الصلاحية" يضيف نفس المسؤول. كما أفاد بأنه يجب الإنتباه أيضا لمؤشرات أخرى منها درجة الحرارة اللازمة للحفظ والتي يجب أن يشار إليها إجباريا لتجنب المخاطر الناجمة عن استهلاك المواد الحساسة. وأعلن مدير التجارة من جهة أخرى عن الاستلام المقبل عبر مختلف بلديات الولاية ل 22 سوقا جوارية تشمل أربعين مربعا موجهة على وجه الخصوص لبيع الخضر والفواكه والسمك واللحوم. وقد سجلت حصة أخرى تتكون من 9 منشآت مماثلة في إطار البرنامج القطاعي كما صرح نفس المصدر مشيرا إلى أثر هذه الانجازات التي تساهم في امتصاص التجارة الموازية. الجدير بالذكر أن إشارة انطلاق القافلة التحسيسية تمت بحضور ممثلي خمس مديريات ولائية للتجارة (وهران و عين تموشنت وتلمسان ومستغانم وسيدي بلعباس) والتابعة لمديرية الجهوية لوهران. وستجوب القافلة عدة مناطق لإبراز مهام ونشاطات مصالح مراقبة الجودة بمشاركة جمعية حماية وإرشاد المستهلك. وستختتم هذه التظاهرة بلقاء مع المتعاملين الإقتصاديين الذي ينشطون في قطاع الخدمات (فنادق ومطاعم ومحلات بيع المثلجات ) يوم 19 جوان الجاري بغرفة التجارة والصناعة للناحية الوهرانية كما أعلن السيد مختار سليماني مفتش رئيسي مكلف بالاتصال بمديرية التجارة لوهران.