بعد اقل من24 ساعة من واقعة القتل الإجرامي التي ذهبت ضحيتها طالبة جامعية من ولاية مستغانم تدرس بجامعة الشلف تمكنت مصالح الدرك الوطني بالصبحة التابعة للفرقة الولائية بالشلف من توقيف الجاني بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد .حيث تمكنت ذات المصالح من توقيف القاتل بعد تحقيقات معمقة أسفرت على معرفة القاتل الحقيقي الذي تمت مطاردته وسط الغابة المجاورة ويتعلق الأمر بالمتهم بالقتل المدعو (ب.ب) البالغ من العمر 38 سنة متزوج وهو متقاعد كان يشغل رتبة عريف أول التابع لمصالح الدرك الوطني ،وتعود حيثيات الواقعة بحر الأسبوع الماضي حين تم العثور على الضحية المسماة ( م.م) البالغة من 23 سنة وهي جثة هامدة مرمية على مستوى الطريق الوطني رقم "19. ا " ببقعة أولاد الجيلالي ببلدية الصبحة وهي مجردة من ملابسها و مطعونة بعدة طعنات على مستوى الجسم بواسطة آلة حادة باستعمال الكماشة ومصابة بطعنات على مستوى الرقبة بواسطة خنجر ، وللإشارة فإن الضحية هي طالبة جامعية من ولاية مستغانم تتابع دراستها بجامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف وتم العثور عليها وهي حامل وعلى إثرها فتحت أجهزة الأمن تحقيقا كلل بالنجاح وتوقيف الجاني بعد 12 ساعة من التحريات المعمقة وكانت العربة اليدوية هي الدليل القاطع المادي للكشف عن هوية القاتل بعد ان وجدت العربة داخل مسكنه المهجور والتي كانت وسيلة نقل جثة الضحية لرميها قرب الطريق الوطني .