انطلقت أول أمس على مستوى فضاء الخدمات ببلدية يلل الواقعة على بعد 20 كلم غرب عاصمة الولاية غليزان عدة نشاطات تحسيسية تدعو السائقين إلى ضرورة احترام قانون المرور، والتي شارك في تقديمها الدرك الوطني والحماية المدنية ومؤسسة نفطال، إلى جانب الكشافة الإسلامية الجزائرية والحركة الجمعوية، وهذا تحت شعار (السياقة السليمة على الطريق السيار.. وقاية وسلامة).وبخصوص هذه الحملة التي ستنتهي اليوم الأربعاء بعد أن دامت ثلاث أيام، قال المدير العام للجزائرية لتسيير طرق السيّار السيّد علي خليفاوي إن الهدف من وراء تنظيمها يتمثل في تحسيس أكبر عدد ممكن من مستعملي الطريق السيار شرق- غرب لجعل هذه الأخيرة أكثر أمنا من خلال تقليل عدد حوادث المرور. وكشف المتحدث، عن تسجيل 4500 قتيل، و69 ألف جريح، نجمت عن 380 ألف حادث مرور وقع خلال السنة الماضية 2013، مشيرا إلى وفاة من 10 إلى 12 شخص يوميا بالطرق الوطنية، مضيفا في نفس الوقت عن اقتناء 92 سيّارة، من بينها 8 مخصّصة لإقليم ولاية غليزان أطلقت بشأنها مناقصة دولية على أن تتدخل حيز الخدمة في الثلاثي الأول من 2015 ومن أعمالها القيام بدوريات على مستوى الطريق السيّار لتقديم المساعدة لمستعمليه في حالة الاعطاب حوادث المرور أو الوعكات الصحية بالتحويل آو الاستنجاد بمصالح الدرك الوطني أو الحماية المدنية، وكذا العمل بالتنسيق مع مراكز الصيانة التي تكون أثناءها مزودة بكاميرات مراقبة.