حقق الصالون الوطني للصناعة التقليدية الذي اختتمت فعالياته بوهران مبيعات فاقت 50 مليون دينار جزائري حسب ما أفاد به مدير غرفة الصناعة والحرف، وقال السيد خليد طهراوي على هامش اختتام هذه التظاهرة المنظمة بمركز الاتفاقيات (محمد بن أحمد) أن مداخيل المنتجات التقليدية المسوقة خلال هذا الصالون كانت (هامة )، ملاحظا أن هذا دليل على (نجاح الصالون وبلوغ الهدف الذي يكمن في تسويق هذه المواد). وساعد على تحقيق هذه المبيعات تزامن فترة تنظيم هذا الموعد السنوي الذي دام تسعة أيام مع نهاية الأسبوع والعطلة الشتوية المدرسية وبداية السنة الجديدة ومناسبة المولد النبوي الشريف يضيف ذات المسؤول. كما حفزت طريقة عرض المنتجات التقليدية داخل واجهات الأجنحة و (تنوع المادة وجودة أغلبها وأسعار البيع التي كانت معقولة إلى حد كبير) المستهلكين إلى اقتناء كل واحد ثلاثة منتجات على الأقل) حسب أحد مفتشي الصناعة التقليدية بمديرية السياحة والصناعة التقليدية بوهران. وشكلت المنتجات التقليدية المصنوعة من الخشب والنحاس والزاربي والحلي الفضية والخزفيات والفخار والتمر والتين المصبرين والصابون التقليدي أبرز المواد التي بيعت خلال هذا الصالون حسبما أوضحه أحد المنظمين. وفي هذا الصدد أكد أحد صناع الخزفيات من وسط البلاد الذي يعرض مجموعة من التحف الفنية (أن هذه التظاهرة كانت فرصة لتسويق منتجاته واستطاع تلبية عدة طلبيات لمؤسسات عمومية وخاصة لتزويدهم بهذا المنتوج). كما ساهم التوافد الكبير على هذا الصالون في تحقيق هذه المبيعات، حيث استقطبت هذه الطبعة أكثر من 120 ألف زائر من مختلف ولايات الوطن ومن السياح الأجانب حسبما ذكره مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف بوهران. للإشارة شارك في هذه الطبعة المقامة تحت رعاية وزارة السياحة والصناعة التقليدية والمنظمة من قبل غرفة الصناعة التقليدية والحرف ومديرية السياحة والصناعة التقليدية أكثر من 300 عارض من 46 ولاية.