أكد الدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر للحوار، ومدير مركز الحوار إنه لا يوجد ما يمنع من إقامة حوار بين اليهود والأزهر، وأن الأخير على استعداد للتحاور مع أي يهودي أو مؤسسة يهودية عادلة وترفض القهر، والتهميش أو اغتصاب الحقوق، وبالتالي فإن الصهيونية المتعصبة لا مكان لها في الحوار. وبحسب جريدة "المدينة" السعودية، أضاف عزب أنه قد يكون هناك حوار حتى مع الملحدين ما داموا يحترمون حرية العقيدة، فالحوار من الممكن أن يتم مع لا دينيين، بشرط عدم المساس بالمسلمات الدينية. وأوضح عزب أن مركز الحوار الجديد، سيعالج جميع السلبيات التي كانت تتم من حيث اختيار الموضوعات والتقنيات المتبعة وقال: “لقد تم إنشاء المركز بغرض رفع مستوى الحوار بين الأزهر، والجهات المختلفة، وحتى يكون على نفس مستوى الأزهر العالمي”. وأشار إلى أن المركز سيكون له مجلس أعلى دائم، يجتمع دوريا مرة كل شهر والإمام الطيب هو الرئيس الأعلى لمجلس الحوار.