أكدت صحيفة سبورت الكتالونية بأن الإسباني فلورونتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد الإسباني بدأ يهتم بلاعب برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي وبحث إمكانية التعاقد معه ونقل خدماته لصفوف ناديه المدريدي. ونقلت الصحيفة الكتالونية عن بيريز في تقرير لها أن هناك ناديان فقط في العالم حالياً بإمكانهما التعاقد مع ميسي من الناحية الاقتصادية في حال قرر ترك النيو كامب وتغيير الأجواء التي يعيشها منذ عام 2003، وهما ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الانجليزي. اليونايتد الوحيد في نظر بيريز الذي يمكنه شراء عقد ميسي أكد تقرير سبورت أن بيريز قد قال بأن اليونايتد هو النادي الوحيد الذي يمتلك كل المقومات والإمكانيات المالية والفنية التي تجعله قادرا على منافسة ومزاحمة ريال مدريد على التعاقد مع ميسي عكس بقية الأندية التي رشحها الإعلام لجلبه على غرار مانشستر سيتي الانجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي بسبب اصطدامهما بقواعد الإتحاد الأوروبي للعب المالي النظيف. وأكد تصريح الرئيس الملكي بيريز بأنه مستعد للتضحية بأكثر من نجم من أجل عيون البولغا بينما علق بيريز بخصوص خزينة تشيلسي الانجليزي بأنها في الوقت الحالي غير قادرة على ضخ مبلغ ال 250 مليون يورو من أجل فسخ عقد ميسي مع برشلونة. ويؤكد هذا التقرير أن إدارة الميرينغي عكس ما تظهره بأنها لا تكترث بأحوال برشلونة فإنها على العكس من ذلك تقوم بمتابعة أزمته مع نجمه الأوحد عن كثب وتريد توظيفها لخطف ميسي عندما يحين الوقت المناسب تفاديا لإثارة أي مشاكل مع إدارة النادي الكتالوني. تمنياته باللعب الى جانب رونالدو حمّس بيريز وكان هناك حديث في وسائل الإعلام الكتالونية عن إمكانية تواجد الأرجنتيني ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو معاً بقميص البارسا تحت إشراف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في حال عاد خوان لابورتا إلى رئاسة البلوغرانا، لكن يبدو أن الحديث سينقلب عن احتمال الجمع بين الدون والبرغوث اللاعبان الأفضل في العالم منذ عام 2008 تحت سقف قلعة السانتياغو بيرنابيو خاصة انه سبق لمسؤولي الأبيض الملكي أن استغلوا ازمات الغريم برشلونة لخطف عدد من نجومه على غرار ماحدث عام 1994 في أعقاب خسارته نهائي أبطال أوروبا من ميلان الإيطالي برباعية نظيفة ليخطفوا منه المايسترو الدانماركي مايكل لاودروب ثم تكرر الأمر ذاته في عام 2000 مع البرتغالي لويس فيغو.
مانشستر يونايتد انضم إلى لائحة الأندية الراغبة في انتداب ميسي على صعيد متصل ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن نادي مانشستر يونايتد انضم هو الآخر إلى لائحة الأندية الأوروبية الراغبة في انتداب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مستغلا الفتور الذي يطغى على علاقته بمدربه الحالي لويس انريكي وحتى بإدارة ناديه برشلونة، حيث أوضحت الصحيفة أن إدارة اليونايتد رصدت مبلغ ال 250 مليون يورو المطلوب لفسخ عقد المهاجم الأرجنتيني مع البارسا قبل جوان العام 2018 على أمل الظفر بصفقة التاريخ خلال الانتقالات الصيفية المقبلة. وجاء تقريري سبورت و الغارديان بعد ساعات قليلة من التصريحات التي أدلى بها ميسي على هامش حضوره الحفل السنوي الذي اقامه الاتحاد الدولي الخاص بتوزيع جائزة الكرة الذهبية وبقية جوائز العام عندما قال: بأنه لا يعلم أين سيكون العام القادم؟ وهو تصريح فسره المراقبون بأنه رسالة واضحة من ميسي إلى مسؤوليه في البارسا أما التحرك عاجلاً لتنفيذ شروطه الفنية وغير الفنية أو الرحيل، خاصة شرطه في مايخص إقالة المدرب لويس انريكي وتعيين خليفة له في اقرب وقت وليس حتى نهاية الموسم مثلما يريد الرئيس بارتوميو.
أهم الأندية التي تريد ميسي تتنافس أندية بايرن ميونيخ الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد الإنجليزية، وريال مدريد الإسباني على التعاقد مع الجوهرة الأرجنتينية وتترقب فقط اشارة منه لمباشرة الاتصالات الرسمية مع وكيل أعماله ومع إدارة البارصا. أبيدال يوضح وجهة نظره بشأن ديكتاتورية ميسي تحدث المدافع الفرنسي السابق لنادي برشلونة إريك أبيدال عن الأقوال التي تتحدث عن محاولة ليونيل ميسي السيطرة على النادي، وفرض رأيه على الجميع. وقال أبيدال حسب ما نقلت عنه صحيفة سبورت أعرف ليو جيداً، هو لاعب مثقف ومتحضر، لا يحاول السيطرة على النادي، هو يملك شخصية قوية لكنه يحترم الجميع . وأضاف بخصوص اعتزاله المفاجىء تصل إلى لحظة لا تملك فيها نفس الطاقة ولا الحماس، وهذا يعني أنه جاء الوقت للاعتزال . يذكر أن مستقبل المدافع الفرنسي سيكون في أعمال إدارة قطاع الشباب، لكن من غير الواضح إن كان سيعمل مع موناكو أو باريس سان جيرمان أو برشلونة حتى الآن.