تم تسجيل تراجع محسوس في حالات الإصابة بداء الليشمانيا الجلدية بولاية باتنة خلال سنة 2014، حسب ما صرح به رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان السيد عبد الحفيظ صدوق. وأضاف نفس المصدر بأنه تم في هذا الشأن إحصاء 293 حالة عبر الولاية مقارنة بسنة 2013 التي وصل فيها عدد المصابين بهذا الداء إلى 333 حالة مذكرا بأن السنوات الأخيرة عرفت بباتنة تراجعا في داء الليشمانيا الجلدية بعد أن بلغت الحالات المسجلة في الولاية 5400 حالة في سنة 2003. وقد أرجع السيد صدوق هذا الانخفاض إلى الإمكانات المادية التي توفرها ولاية باتنة والمقدرة سنويا ب 8 مليون د.ج لمحاربة بؤر انتشار الباعوض المسبب لهذا الداء من خلال شراء محلول الدلتا مترين الذي يستعمل في حملات الرش. لكن تبقى دائرة بريكة المنطقة الأكثر تسجيلا لحالات الليشمانيا الجلدية بولاية باتنة وذلك بسبب النقص في النظافة العمومية حيث بلغت بها الإصابات خلال السنة المنقضية 111 حالة حسب ما أضافه نفس المتحدث. وتشهد ولاية باتنة حسب إحصاءات مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات حاليا تراجعا في عدد المصابين بهذا الداء إلى حدود 23 شخصا لكل 100 ألف ساكن حيث تسجل عبر الولاية خاصة في المناطق الجنوبية حملتان للرش للقضاء على بيوض الباعوض المسبب لليشمانيا الأولى في الفترة من 15 أفريل إلى 15 ماي والثانية من 1 سبتمبر إلى 9 أكتوبر وذلك بالتنسيق مع مكاتب حفظ الصحة البلدية.