الجزائريون يقصفون رئيس فرنسا بالثقيل: * الشيخ حمداش: العلم الفرنسي قطعة قماش غير مقدّسة قصف الجزائريون رئيس دولة فرنسا فرونسوا هولاند بالثقيل ردّا على مطالبته بمعاقبة حارقي علَم بلاده احتجاجا على نشر الصحيفة الفرنسية القذرة (شارلي إيبدو) رسوما مسيئة إلى الرسول الكريم صلّى اللّه عليه وسلّم، مشدّدين على أن (قطعة القماش الفرنسية المسمّاة علَما ليست أهمّ من الرسول الأكرم محمد عليه الصلاة والسلام). حماقة رئيس فرنسا -الذي تناسى جرائم بلاده في حقّ المسلمين في مالي وإفريقيا الوسطى وقبلها في الجزائر وأفغانستان والعراق وراح يعلّق على صور حرق العلَم الفرنسي بالجزائر وبلدان أخرى، هبّ مسلموها لنصرة الرسول الكريم صلّى اللّه عليه وسلّم- لم تمرّ مرور الكرم على الجزائريين الذين سخروا من هذه الخرجة (الهوليو هولاندية) التي تأتي بعد أيّام من تدبير مسرحية بائسة لتشويه صورة الإسلام والمسلمين، معتبرين أن هولاند أثبت تفاهته الشديدة التي تجعل من المحيّر جدّا كيف نجح في الوصول إلى قصر الإليزي، فهذا الشخص الذي يعتبر إهانة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم حرّية تعبير ويرى حرق علم دولة تمارس الإرهاب جريمة بحاجة إلى طبيب نفسي وآخر مختصّ في الأمراض العقلية. وفي هذا السياق، وجّه الشيخ عبد الفتّاح حمداش زراوي رسالة من (الصحوة الحرّة الإسلامية السلفية الجزائرية) حزب غير معتمد إلى الرئيس الفرنسي هولاند جاء فيها ما يلي: (إن العلم الفرنسي قطعة قماش غير مقدّسة فكيف تجيزون إهانة أعظم إنسان رسول بشري عند المسلمين باسم حرّية التعبير وتستنكرون حرق قطعة قماش علَم فرنسا؟ إن منزلة رسولنا ومكانته المقدّسة أعظم من قيم جمهوريتكم.. إن الرسول العظيم (محمد) صلّى اللّه عليه وسلّم يؤمن به أكثر من مليار ونصف مليار مسلم وتتعاطف معه الملايين من غير المسلمين في العالم، فكيف تجيزون إهانته وجرح كرامته وتغضبون إذا أحرقت قطعة قماش علمكم الفرنسي؟ فعليكم بقَبول العيش الحضاري المحترم الذي لا يبيح لكم العدوان على الإسلام والمسلمين ومقدّساتهم التي لا تقبل المساس بأيّ ذريعة أو مبرّر). وأضاف حمداش: (إن أسس جمهوريتم الفرنسية لا تعني العدوان على الرسل والأنبياء، وإنما مقصودها في عقل البشر اختيار المعتقد والقناعة في شأن الأديان بلا إكراه ولا إجبار، لكن العدوان على الرسل والأنبياء بالإهانة والسخرية خلق غير مقبول وتهجّم مستهجن وتجرّؤ غير معقول على أمّة مليار ونصف مليار مسلم، والقواعد النبيلة في الاحترام تفرض عليكم عدم المساس بمعتقد المسلمين لأنهم جزء من مجتمعكم الأوروبي ومعادلة مهمّة في العالم ورقم لا يستهان في التركيبة العالمية، فاقبلوا هذه الأسس الحضارية العادلة ولو لم تؤمنوا برسولنا الكريم النبيل، فنحن لا نسبّ معبودكم ولا مريم العذراء البتول ولا كتابكم الإنجيل، فلا تستفزّوا المسلمين بسبّ دينهم والسخرية من نبيّهم الكريم ولا إهانة مقدّساتهم والعاقل من أغلق عن نفسه أبواب الشرور ومدّ يد التواصل بالاحترام).