سيكون المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم مساء الغد مع ثاني خرجة له في الدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا 2015 بمواجهة المنتخب الغاني في ملعب مونغومو على الساعة الخامسة بالتوقيت الجزائري برسم الجولة الثانية للمجموعة الثالثة، في مباراة الحسم للظفر بتأشيرة العبور إلى الدور الثاني وتدارك الوجه الشاحب الذي ظهرت به التشكيلة الوطنية في خرجة يوم الاثنين المنصرم امام منتخب جنوب إفريقيا. اتّخذ الناخب الوطني كريستيان غوركوف كافّة الاحتياطات اللاّزمة من أجل وضع اللاّعبين في وضعية أفضل لتفادي الظهور بنفس المستوى المقدّم في المباراة الفارطة أمام المنتخب الجنوب الإفريقي وتخطّي عتبة المنتخب الغاني بالأداء الذي يتماشى وتواجد (الخُضر) على رأس قائمة المنتخبات المرشّحة على الورق للظفر بلقب طبعة غينيا الاستوائية، ممّا جعله يركّز خلال الحصّة التدريبية التي برمجها صبيحة أمس فوق أرضية ملعب أويالا على الجانب التكنيكي من أجل وضع أشباله في وضعية متاحة لتحقيق ما يأمله والمتمثّل في تخطّي عتبة المنافس والتحضير بمعنويات عالية لمواجهة ختام المجموعة الثالثة المقرّرة أمام منتخب السنغال بتاريخ ال 27 من شهر جانفي الجاري، خصوصا وأن الفرصة متاحة لطيّ صفحة الأداء الهزيل في مباراة (البافانا بافانا) وترويض تشكيلة (النجوم السوداء) المطالبة بتفادي الخسارة على الأقل للإبقاء على بصيص أمل افتكاك تأشيرة البقاء في قائمة المنتخبات التي تتطلّع إلى الذهاب بعيدا في هذه المنافسة القارية. ويتمنّى مدرّب (الخُضر) كريستيان الحسم في بطاقة التأهّل إلى الدور ربع النهائي بورقة هزم منتخب غانا بحكم أن أيّ نتيجة غير ذلك ستدخل المنتخب الوطني الجزائري في حسابات أخرى والضغط حينها سيكون أكبر وستتعقّد الأمور أكثر، لا سيّما وأن المباراة الأخيرة ستكون أمام منتخب السنغال الذي أبان عن مؤهّلات عالية في خرجته الأولى أمام المنتخب الغاني، ممّا قد يضعه في موقع قوة لتخطّي عتبة المنتحب الجنوب الإفريقي والحسم مبكّرا في تأشيرة التأهّل.