بعد أن كان المنتخب الوطني لكرة القدم على أعتاب الدور ربع النهائي لكأس إفريقيا لكرة القدم حين كانت مباراته بمنتخب غانا تقترب من النهاية بنتيجة التعادل أصبحت حظوظه على كفّ عفريت، ودخل أنصار (الخضر) دوامة الحسابات التي ستخيّم على مباراتي الجولة الأخيرة للمجموعة الثالثة أمسية الثلاثاء. إذا أراد المنتخب الوطني تجنّب كلّ الحسابات عليه الفوز بأيّ نتيجة في مباراة الثلاثاء التي تجمعه بمنتخب السنغال القوي، وهي مهمّة لن تكون بالسهلة في حال لم يتحلّ براهيمي ورفقاؤه بكثير من الحرارة في اللّعب ومزيد من الواقعية. وفي حال نهاية مباراة (الخضر) مع السنغال بالتعادل فإن منتخب الجزائر سيتأهّل في حال واحدة فقط وهي فوز جنوب إفريقيا أمام غانا، أمّا إذا خسر المنتخب الوطني أمام السنغال فإنه على اللاّعبين حزم حقائبهم والعودة إلى أنديتهم، فالهزيمة تساوي الإقصاء مهما كانت نتيجة المباراة الأخرى للمجموعة بين جنوب إفريقيا وغانا. ومعلوم أن قوانين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تشير إلى أنه في حال التساوي في النقاط بين منتخبين تؤخذ بعين الاعتبار نتيجة مباراتهما. دراجي متفائل جدّا.. بدا المعلّق الجزائري في شبكة قنوات (بيين سبورتس) حفيظ دراجي متفائلا كثيرا بتحقيق نتيجة إيجابية أمام السنغال والتأهّل إلى ربع النهائي ومواصلة المشوار في كأس إفريقيا، حيث كتب تغريدة على صفحته في (الفايس بوك) قال فيها: (كرة القدم لعبة نحترم قواعدها وأحكامها وخباياها، لذلك لن نفقد الأمل، خاصّة وأن غانا خسرت أمام السنغال في اللحظات الأخيرة والجزائر خسرت أمام غانا في اللحظات الأخيرة أيضا. أدرك حجم حسرة الجزائريين البارحة بسبب الخسارة، لكنني أدرك أيضا أن فريقنا يخسر ولا ينهزم ولا يستسلم وسيكون في الموعد الثلاثاء المقبل).