اختطفت ميليشيا طاووس ملك الأيزيدية عددا من السكان العرب وأحرقت قراهم في أطراف الموصل، حسب مصادر محلّية وبرلمانية عراقية أشارت أيضا إلى العثور على بعض جثث المخطوفين بعد ساعات من اختطافهم. كشفت المصادر عن وجود مخطّط للقيام بأعمال انتقامية واسعة في الموصل بمساندة حزب العمال الكردستاني انتقاما لما حدث للايزيديين في سنجار بعد سقوط المحافظة بيد تنظيم داعش في جوان الماضي. واتهم عضو البرلمان العراقي عن محافظة الموصل عبد الرحمن اللويزي ميليشيا مسلحة يقودها المقاتل الايزيدي قاسم ششو بتنفيذ عمليات انتقامية ضد المكون العربي في نينوى، لافتا في بيان، إلى أن العمليات تركزت في منطقتي تلعفر وسد الموصل ، وأوضح أن الرد على جرائم تنظيم داعش بحق الايزيديين يجب أن لا يكون بحرق القرى . واستنكر نائب رئيس الجمهورية العراقي أسامة النجيفي اعتداءات الميليشيات الايزيدية بحق عرب الموصل، داعياً في بيان إلى اتخاذ الاجراءات اللازمة بحق مرتكبي جرائم القتل وحرق المنازل. في المقابل، انتقدت النائبة الأيزيدية فيان دخيل كلام النجيفي، وتساءلت، خلال مؤتمر صحافي: كيف تتحدث هكذا عن المقاومة الايزيدية؟ لماذا هربت من الموصل ولم تدافع عن أهلك؟ . ودعت نائب رئيس الجمهورية إلى المشاركة بتحرير الموصل كما يفعل الايزيديون الذين يقاتلون لتطهير هذه المناطق التي تعتبر حواضن لتنظيم داعش ، مشيرة إلى أن بعض السياسيين تحدثوا عن حرق قرى وقتل 11 شخصا وتجاهلوا مقتل المئات من أبناء المكون الأيزيدي . كما دافعت النائب عن المكون الايزيدي عن زعيم الميليشيا الايزيدية، قائلة إن القائد قاسم ششو يدافع عن الارض، ويجب على الجميع أن يرفعوا رؤوسهم وهم يتحدثون عن هذا البطل الذي يدافع عن العراق في جبل سنجار .