أفاد نشطاء إعلاميون أن عناصر من مليشيا تتبع للطائفة الأيزيدية في العراق قاموا باختطاف حوالي 50 امرأة من العرب السنّة من قبيلة الجحيش العربية في بلدة سنجار شمالي العراق. وحذّر بعض النشطاء من احتمالية تعرض النساء المختطفات من قبل الأيزيديين للسبي، كخطوة انتقامية من أفراد الطائفة الذين تعرضت العديد من نسائهم للسبي من قبل عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام. وغرد الإعلامي السعودي جمال خاشقجي مدير قناة العرب الإخبارية: جرائم داعش في حق الايزيدية لا يبرر جريمة هؤلاء في حق المدنيين السنة، وشجب العالم لجريمة داعش يستوجب موقف مماثل حيال مليشيات الايزيدية . الصحفي زياد السنجري أقر بوجود عمليات قتل على الهوية السنية في سنجار من قبل الأيزيديين والأكراد، كما أكد وجود حالات سبي للنساء السنيات. وأضاف السنجري: هناك عمليات قتل وحرق ودفن وسبي للنساء في القرى العربية في قضاء سنجار لليوم الثاني على التوالي من قبل مسلحين يزيدية وبككة وبيشمركة . بدوره اتهم المسؤول الشرعي في جبهة النصرة أبو مارية القحطاني الدولة الإسلامية بالمسؤولية الكاملة عن اختطاف الأيزيديين للنساء السنيات، قائلاً: راح ضحية شهواتهم المجنونة أهل السنة في العراق والشام ولقد حذرناهم عندما أطلقوا عنان شهواتهم بالسبي وكنا نعلم ما سيترتب عليه من مفاسد . وشهدت بلدة سنجار في الأيام الماضية انتصارات متتالية للقوات الكردية على الدولة الإسلامية في العراق والشام أدت إلى طردهم معظم المنطقة.