افتتحت نهاية الأسبوع الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي بالمدية، بحضور الوالي وباقي السلطات الولائية المدنية منها والعسكرية لمناقشة ملف المدينة الجديدة ببوغزول جنوب الولاية، وهذا بحضور كل المكلفين بتهيئتها على مستوى كل قطاعات البنية التحتية، بالإضافة إلى مختلف جوانب التنمية يتصدرها الاستثمار، كون بوغزول ستصبح مدينة إستراتيجية وطنيا لموقعها الجغرافي الهام. في مداخلة شقو عبد القادر رئيس المجلس الشعبي الولائي، أشار إلى أهمية الملف المطروح على طاولة ذات المجلس وبحضور كل الإطارات المكلفة بمتابعة إنجاز المشروع الموصوف بالضخم والحساس على المستوى الوطني، والتي تعتبر حسبه مكسبا واعدا للأجيال القادمة بعاصمة التيطري المدية والولايات المجاورة، أما التعطيلات التي شهدتها هذه المدينة فأرجعها إلى أمور سياسية كون التنمية الفعلية لا تؤخذ بالقرارات بل بالإرادة، وفي سياق كلمته أكد بأنه سيقوم بتنظيم زيارة ميدانية للمجلس الشعبي الولائي للاطلاع رفقة مختلف المسؤولين ذوي الصلة على واقع مدينة بوغزول. مركزا في تدخله على منتخبين ومسؤولين إداريين يصطادون حسبه في المياه العكرة، مشيرا إلى نواب مقيمين بالولاية يحاولون عرقلة التنمية بالولاية وبشتى الطرق والأساليب على غرار جر أفراد إلى توقيع رسائل بعثوا بها إلى مسؤولين مركزيين، متهما إياهم بالبزنسة حتى مع إطارات مركزية بدل الإهتمام بانشغالات سكان الولاية، متعهدا الحضور بقوله (نحن سنحقق في كل الإدعاءات المغرضة من طرف الذين يصطادون في المياه العكرة، لعرقلة سير عجلة التنمية بولاية المدية وبطرق تتنافي تماما والآمال التي علقها عليهم الشعب). أما مراد إبراهيم والي المدية، فركز في كملته المطولة حول واقع التنمية بهذه الولاية مترامية الأطراف، والتي شهدت تحسنا ملحوظا وفي كل القطاعات، كقطاع إيصال شبكة الغاز الطبيعي الذي انتقل من نسبة 25 بالمائة نهاية القرن الماضي إلى 55 بالمائة نهاية 2014، وإلى 75 بالمائة بعد إنجاز المشروع المنطلق نوفمبر الماضي لتزويد 15بلدية بمبلغ يفوق 925مليارد.ج (برنامج 2014) واعدا سكان البلديات المتبقية ببرمجة 18بلدية في إطار المخطط الخماسي الحالي، مؤكدا بأن ولاية المدية استفادت بمبالغ هامة تخص مختف قطاعات التنمية سواء بالنسبة لمخططات التنمية بالبلديات وكذا بالنسبة للبرامج القطاعية...ونفس الشيء بالنسبة لقطاع التربية والري خاصة المتعلق بمياه الشرب والسكن ..