يفكر المدرب ، البرتغالي أرتور جورج ، في الانسحاب من العارضة الفنية لنادي مولودية الجزائر لكرة القدم ، على خلفية أعمال الشغب التي تعرض لها فريقه في المباراة التي تنقل فيها الجمعة الماضي إلى الجنوب ،لمواجهة شبيبة الساورة في دوري المحترفين. وقال أرتور جورج في تصريحه لموقع "بوابة إفريقيا الاخبارية " الأحد "ما عشته مع فريقي في ملعب بشار جعلني أفكر جديا في الرحيل والعودة الى بلدي البرتغال ، فلم نلعب مباراة في كرة القدم ، لقد عشنا الجحيم ، ولحسن حظنا أنّنا خرجنا سالمين بحياتنا " يقول التقني البرتغالي الذي لم يفهم التصرف العدواني الذي تعرّض له رفقة لاعبيه والطاقمين الفنّي والمسيٍّر " أتأسّف كثيرا للوضع الذي ال إليه الدوري الجزائري ، أتمنى أن يتم اتخاذ إجراءات صارمة لمنع تفاقم ظاهرة العنف في الملاعب". وكان فريق مولودية الجزائر قد استنجد بالمدرب السابق لنادي بورتو من أجل إخراج الفريق من الوضعية الصعبة وإنقاذه من السقوط حيث يتواجد "العميد" في المركز الاخير في الترتيب العام للدوري الجزائري برصيد 18 نقطة فقط . وطلبت إدارة مولودية الجزائر من المصالح الامنية توفير الحماية للأجانب المتعاقدين مع الفريق ،على غرار المدرب أرتور جورج ومساعده البرازيلي فالدو اضافة الى اللاعبين الكامرونيين ماندوغا ونغولا . ويخشى المشرف الاول على العارضة الفنية للعميد ، تكرار سيناريو مقتل مهاجم شبيبة القبائل، الكامروني إيبوسي الذي كان ضحية أعمال شغب في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو شهر أوت الماضي . تجدر الاشارة إلى أنّ ادارة فريق مولودية أودعت اليوم الاحد شكوى لدى مقر رابطة كرة القدم المحترفة تضمنت تقريرا مفصلا عن الاحداث التي عاشها النادي العاصمي في خرجته الى مدينة بشار والتي تعرض فيها الكاتب العام للنادي لجروح على مستوى الرأس.