أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الرويبة، شرق الجزائر العاصمة أمس بإيداع المتّهم المدعو (ع.ر) رهن الحبس المؤقّت بمؤسسة إعادة التربية بتيجلابين بتهمة السرقة، فيما استفاد المتّهم الثاني (ك.س) من الاستدعاء المباشر بتهمة إخفاء أشياء مسروقة. حسب مصادر موثوقة فقد تمكّنت مصالح الأمن الحضري أولاد هداج من استرجاع شاحنة من نوع (سوناكوم) ملك للمدعو (ش.ن) 41 سنة، مسيّر شركة خاصّة، مقيم في منطقة باش جرّاح بالجزائر العاصمة، هذا الأخير تقدم إلى مصالح الأمن الحضري أولاد هداج بغرض تقييد شكوى تعرّض شاحنته للسرقة التي كانت مركونة على مستوى حافّة الطريق السريع بأولاد هداج بالقرب من حظيرة بيع الأعمدة الحديدية منذ أكثر من شهر ونصف كونها في حالة عطب، وبعد مجيئه لتفقّدها لم يجدها في مكانها، حيث حاول الاستفسار مع صاحب الحظيرة دون معرفة الفاعل الحقيقي. فور ذلك باشرت مصالح الأمن الحضري أولاد هداج تحرّياتها، حيث تمّ التعرّف على الفاعل وتحويله إلى المصلحة للتحقيق معه في القضية، هذا الأخير اعترف بسرقته للشاحنة وتحويلها إلى حظيرة أخرى للمدعو (ك.س) الكائنة ببلدية أولاد موسى بواسطة شاحنة الجرّ لصاحبها المدعو (ق.م). ليتمّ استدعاء جميع الأطراف وسماعهم ويتمّ التوصّل إلى أن المدعو (ع.ر) 22 سنة، ميكانيكي، مقيم ببلدية أولاد هداج، هو من قام بسرقة الشاحنة من خلال إعترافاته الصريحة وتصريحات المدعو (ق.ف)، كما أن المدعو (ع.ر) استعمل مركبة جرّ لتسهيل عملية السرقة وقام بإخفائها في حظيرة بأولاد موسى. وعليه تمّ تقديم الأطراف أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الرويبة، أين صدر في حقّ المدعو (ع.ر) أمر إيداع بمؤسسة إعادة التربية بتيجلابين بتهمة السرقة، أمّا المدعو (ك.س) فقد استفاد من الاستدعاء المباشر بتهمة إخفاء أشياء مسروقة.