تمكنت عناصر الشرطة القضائية بأمن دائرة بودواو، في بومرداس، مؤخرا، من وضع حد لنشاط 11 شخصا تم توقيفهم في حالة تلبس، بعدما تورطوا في قضايا متراوحة بين السطو على المحلات التجارية والسرقة بالكسر مع إخفاء أشياء مسروقة، إضافة إلى سرقة أحذية المصلين من المساجد عصابات تستهدف المحلات التجارية قصد الربح السريع يعتدون على حرمة المسجد بسرقة أحذية المصلين حيث تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بودواو، الذي أمر بدوره بإيداع بعضهم الحبس المؤقت، فيما استفاد البعض الآخر من الإستدعاء المباشر. وحسبما علمته “الفجر” من مصادر موثوقة، فقد تمكن أفراد الشرطة القضائية ببودواو من توقيف شخصين خطيرين متعودين على السرقة بمنطقة بودواو، ويتعلق الأمر بالمكنى “الشرّ” المدعو “ط.ر” البالغ من العمر 20 سنة، والمسمى “س. ف”، البالغ 18 سنة، والمقيمان بمدينة بودواو. واستنادا لذات المصادر، فقد تم توقيف الشخصين المذكورين بعدما ضبطهما التاجر “م.ع”، 32 سنة، ابن الضحية المدعو “م.أ” البالغ من العمر 70 سنة، حيث قام الموقوفان بالتسلل إلى داخل محل الضحية وقاما بنهب جميع سلعه المتمثلة في التبغ، عطور ومواد التجميل، حيث تم تقديمهما أمام وكيل الجمهورية الذي كيف القضية بالسرقة بالكسر داخل محل تجاري. وأضافت ذات المصادر أن ذات المصالح تمكنت من توقيف كل من “ق.أ”، البالغ من العمر 23 سنة، رفقة المدعو “غ.ع” الذي بلغ من العمر 26 سنة وذلك بعد تورطهما في سرقة محل واقع بحي بن تركية ترجع ملكيته للمدعو “أ.ل” البالغ من العمر 56 سنة ومقيم بنفس المنطقة. وقالت مصادرنا إنه تم توقيف المتهمين بعدما تقدم الضحية بشكوى لدى مصالح الشرطة ببودواو مفادها تعرض محله لعملية سرقة، حيث تم السطو على صندوق النقود وكذا 7 رزم من الشكولاطا وكذا قارورة غاز بوتان. وقد تنقل محققو الشرطة القضائية للمعاينة أين تم فتح تحقيق في القضية، وتم التوصل إلى المشتبهين المشكوك فيهم، بعدما ضبطت المسروقات بحوزة حارس حظيرة للسيارات المدعو “ق.أ” الذي دل على الفاعلين، حيث تم تحرير محضر سماع رسمي بشأنهم بعدما اعترفوا بجميع الأفعال المنسوبة إليهم، كما تم استرجاع المسروقات، فيما صرحوا أنهم قاموا ببيع قارورة الغاز بمبلغ رمزي بالسوق الأسبوعي لبودواو. من جانب آخر، تورط في قضية سرقة بالكسر مع إخفاء أشياء مسروقة كل من المدعو “ب.أ”، 22 سنة، والمسمى “ن.ت”، 18 سنة، رفقة المكنى “الشر” الذي تورط في القضية الأولى. وحسب مصادرنا دائما، فقد تقدم الضحية “ز.س” البالغ من العمر 31 سنة صاحب محل تجاري واقع بحي بن تركية في بودواو، إلى مصالح الشرطة بشكوى مفادها تعرض محله لعملية سرقة مصرحا عن فقدانه ل11 قارورة غاز بوتان وميزان إليكتروني. وبعد تنقل عناصر الشرطة القضائية لعين المكان، تم أخذ بصمات من المحل التي كانت مؤشرا للوصول إلى هوية الفاعلين، وبعد التحقيق تبين أن المكنى “الشر” هو من قام بالعملية رفقة شريكه “ن.ت”، أما “ب.أ” فقد قام بشراء المسرووقات من طرف “الشر” بمبلغ رمزي، كما أكد “ب.أ” معرفته الجيدة للمكنى “الشر”، حيث تم تقديم الثلاثة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بودواو الذي أمر بتحويل “الشر” لمؤسسة إعادة التربية بتيجلابين، فيما استفاد البقية من الاستدعاء المباشر. وفي قضية أخرى، تم توقيف المدعو “ت.ن”، البالغ من العمر 29 سنة، مقيم ببودواو، إثر تقدم الضحية “ب.ب”، البالغ من العمر 31 سنة، برفع شكوى مفادها تعرض محله الواقع ببودواو إلى عملية سرقة، إذ فقد 6 أجهزة استقبال رقمية، وكذا جهازي استقبال مزيلة للشفرات (ديكودور)، إضافة إلى بعض الكوابل الكهربائية، مشيرا إلى زجاج النافذة الذي تعرض للكسر. وإثر ذلك تنقل أفراد الشرطة وقاموا بأخذ البصمات، ليتم التوصل إلى هوية الفاعل الذي اعترف بجميع الأفعال المنسوبة إليه، مصرحا أنه قام ببيع جميع المسروقات بسوق الرغاية بمبلغ 15 ألف دينار، معترفا أنه قام بالعملية بمفرده، حيث تم تقديمه أمام وكيل الجمهورية ليتم إيداعه رهن الحبس المؤقت. أما آخر قضية، فقد ضمت ثلاث ضحايا وهم: “م.س” 63 سنة مقيم ببودواو، “س.ع” 63 سنة مقيم ببومرداس، و”ك.ح” 33 سنة مقيم ببودواو. وترجع حيثيات القضية إلى ما بعد صلاة الجمعة عندما خرج الضحايا من مسجد ابن باديس الواقع بوسط مدينة بودواو قبل أن يلاحظوا اختفاء أحذيتهم من المسجد، فتوجهوا مباشرة لإبلاغ عناصر الشرطة التي قامت بدوريات بالمنطقة أين لاحظت مشتبهين يحملان كيسا بلاستيكيا، وعند تفتيشهما عثر على ثلاثة أزواج أحذية ليتم القبض عليهما في حالة تلبس وتحويلهما للمصلحة أين اعترفا بأفعالهم، ويتعلق الأمر بالمدعو “خ.ج” البالغ من العمر 23 سنة، بدون مهنة مقيم ببرج الكيفان شرق العاصمة، والمسمى “ب.ر” الذي يبلغ من العمر 36 سنة، بدون مهنة، مقيم بمنطقة الأخضرية بولاية البويرة. وقد اعترف الموقوفان أنهما قاما باختيار بعض الأحذية الجديدة التي يمكن بيعها بأسعار جيدة، حيث ترصدوا مكان وضعها بالرفوف الموجودة في المسجد قبل أن يقوما بسرقتها ووضعها داخل كيس بلاستيكي لإعادة بيعها، حيث تم إطلاق سراح الموقوفين بعدما استفادوا من الإستدعاء المباشر إلى حين محاكمتهما بتهمة السرقة في حالة تلبس.