بدا الشيخ علي عية، إمام المسجد الكبير ونائب رئيس المجلس العلمي، متأثرا برحيل الشيخ العلامة محمد الأكحل شرفاء الرئيس الشرفي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، حيث قال أن (موت العالم لمصيبة عظمى ليس بعدها مصيبة. وإن موت القرية أهون على الله من موت العالم فأحسن الله عزاءنا في شيخنا العلامة الجزائري الشيخ محمد الأكحل). وكتب علي عية على صفحته الفايسبوكية قائلا: رحمك الله وأسكنك الفردوس الأعلى يا علامة الزمان، وقد قال أيوب السختياني إني لأخبر بموت الرجل من أهل السنة فكأني أفقد بعض أعضائي. ونقل عن علي وابن مسعود وغيرِهما قولهم موت العالم ثلمةٌ في الإسلام لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهار. وفسر قوله تعالى {أولمْ يَروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها}. فسر بموت العلماء، فحسبنا قول ربنا {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. للّه ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء بأجل مسمى، اللّهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا منها.. وأن العين لتدمع وانا على فراقك ياشيخ لمحزونون. وان القلب ليحزن.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينزع الله العلم من صدور الرجال ولكن ينزع العلم بموت العلماء فإذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤساء جهالا فقالوا بالرأي فضلوا وأضلوا..