تصدر دانييل رادكليف -بطل سلسلة أفلام هاري بوتر- قائمةَ أغنى الفنانين البريطانيين تحت سن الثلاثين خلال 2010، بينما حلت الممثلة كيرا نايتلي، في المرتبة الثانية، تلتها إيما واتسون، وروبرت جرينت في المركزين الثالث والرابع. وتفوق رادكليف على شركائه في الفيلم بثروته التي بلغت 45.6 مليون جنيه إسترليني (70 مليون دولار تقريبا)، من أدائه دورَ الصبي الساحر في سلسلة هاري بوتر، ودور البطولة في "نهاية الغرب"، بالإضافة إلى تمثيله في بعض العروض على مسرح برودواي العالمي. بحسب ما نشرته مجلة "هيت ". ونال رادكليف عن جزأي "هاري بوتر والموت المقدس" فقط 25 مليون جنيه إسترليني، والذي تصدر الجزء الأول منه إيرادات الأفلام عند عرضه هذا الشهر. أما واتسون (20 عاما) فقد كونت ثروتها البالغة 20 مليون جنيه إسترليني، من دور صديقة بوتر "هيرميون" الذي لعبته في الأفلام السبعة في السلسلة. وزاد من ثرائها اختيارها كممثلة لمنتجات أحد بيوت الأزياء، بالإضافة إلى بعض عروض الأزياء لشانيل. وجاء الممثل روبرت جرينت (22 سنة) في المرتبة الرابعة؛ حيث كون ثروة بلغت 19 مليون جنيه إسترليني، من أدائه لدور صديق هاري بوتر في سلسلة الأفلام الشهيرة، لكن النجم الشاب اعترف بتبديد ثروته بشرائه مختلف أنواع السيارات، بما في ذلك عربة لبيع المثلجات. واستطاعت الممثلة "كيرا نايتلي" 25 عاما كسر احتكار أبطال السلسة لصدارة القائمة بحلولها بالمركز الثاني؛ إذ بلغت ثروتها 30.1 مليون جنيه إسترليني، والتي جمعتها بالتمثيل في أفلام "قراصنة الكاريبي" بالإضافة إلى تعاقدها مع شانيل لتكون الوجه الممثل لأحد عطورها الجديدة. كان فيلم "هاري بوتر والأقداس المهلكة" الجزء الأول، قد احتفظ بالصدارة في شباك تذاكر دُور العرض الأمريكية مطلع هذا الأسبوع. وتُعَد سلسلة أفلام هاري بوتر للروائية البريطانية الشهيرة جي.كي رولينج، الأكثر امتيازًا على الإطلاق في هوليوود. وتختتم السلسلة في جويلية 2011 بإطلاق الجزء الثاني من "هاري بوتر والأقداس المهلكة". ومثل باقي أفلام سلسلة هاري بوتر؛ قام بدور البطولة الشاب دانيال رادكليف، كما لعبت إيما واتسون دور هرميوني جرانجر، وروبرت جرينت دور رون ويسلي.