استولى الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم نادي برشلونة الإسباني، على عرش هدّافي أوروبا، مستفيدا من الثلاثية التي سجّلها الأحد الماضي في مرمى فريق ليفانتي لحساب مسابقة (الليغا)، مزيحا بذلك غريمه التقليدي البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يعاني في الفترة الأخيرة من العقم التهديفي ضمن فريقه ريال مدريد. رفع ميسي رصيده إلى 37 هدفا سجّلها منذ انطلاق الموسم الكروي الجاري (2014-2015) في مسابقتي الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا، من بينها 26 هدفا في (الليغا) وبمعدل تهديفي يقدّر بهدف واحد في كلّ 78 دقيقة. رونالدو لم يسجّل أيّ هدف منذ قرابة شهر كامل لم يسجّل النّجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أيّ هدف منذ قرابة شهر كامل، أي منذ يوم 18 جانفي الماضي لمّا سجّل ثنائية في مرمى نادي خيتافي لحساب الدوري الإسباني بسبب تراجع أدائه من جهة وبسبب عقوبة الإيقاف لمباراتين من جهة أخرى، ما جعل رصيده يتجمّد عند 36 هدفا، من بينها 28 هدفا في (الليغا)، وبمعدل تهديفي أفضل من ميسي يقدّر بهدف واحد في كلّ 77 دقيقة.
الفارق شاسع بين رونالدو وميسي وباقي هدّافي القارّة العجوز يظهر الفارق واضحا وشاسعا بين النّجمين الأرجنتيني والبرتغالي وباقي هدّافي (القارة العجوز)، حيث يملك صاحب المرتبة الثالثة الفرنسي ألكسندر لاغازيت (ليّون الفرنسي) 25 هدفا، من بنيها 21 هدفا في مسابقة (الليغ 1)، وبمعدل تهيديفي يقدّر بهدف واحد في كلّ 101 دقيقة.
نيمار يبقى في المركز الرابع يحتلّ النّجم الثاني لنادي برشلونة البرازيلي نيمار المركز الرابع بمجموع 24 هدفا، من بينها 17 هدفا في الدوري الإسباني، وبمعدل تهديفي يقدّر بهدف واحد في كلّ 91 دقيقة، ويتقاسم هذه المرتبة مع اكتشاف الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للموسم الحالي ونعني به الإنجليزي الشابّ هاري كين، مهاجم نادي توتنهام، والذي يقدّر معدله التهديفي بهدف واحد في كلّ 100 دقيقة.