تظاهرت آلاف النّساء في بوبو ديولاسو، ثاني أكبر مدينة في بوركينا فاسو، ضد كتيبة الحرس الرئاسي. قالت أوا كوني المسؤولة عن 300 جمعية نسائية في منطقة بوبو-ديولاسو: (نطلب من القيادة العامة للجيش تحمل مسؤولياتها تجاه هذه الكتيبة التي لا تؤمن الامن الجمهوري الذي ينتظره شعبنا)، وأضافت: (يجب أن يستعيد الجيش الأسلحة التي سلّمها بليز كومباوري لكتيبة الأمن الرئاسي)، وهي كتيبة النخبة التي تعتبر أحد أعمدة نظام الرئيس السابق الذي اطيح به نهاية اكتوبر بعد حكم استمر 27 عاما. ومن ناحيتها، قالت سافياتو زونغو لوبيز، المسؤولة عن تجمّع نسائي موال للحكومة: (نريد أن نشكّل مع باقي الجيش جيشا جمهوريا موحّدا). وأثارت كتيبة الحرس الرئاسي أزمة سياسية في بوركينا فاسو مطلع فيفري بمطالبتها باستقالة رئيس الحكومة الكولونيل كاسحق زيدا، والذي يعتبر الرجل الثاني في هذا النظام الذي طالب علنا بحلّها.