إلى حدّ كتابة هذه الأسطر لم تحسم إدارة اتحاد البليدة في تاريخ عودتها إلى ملعب (مصطفى تشاكر) لاستيعاب الأعداد الكبيرة من محبّي النّادي، حيث باتت مدرّجات ملعب (الإخوة براكني) التي باتت غير قادرة على تحمّل الأعداد الغفيرة من البليديين، حيث أصبح يستحيل على الكثير من الأنصار إيجاد مكان داخل مدرّجاته كون سعته لا تتعدّى عشرة آلاف متفرّج فما بالكم بتوافد أسبوعيا أكثر من 20 ألف متفرّج؟ ففي ظلّ الصعوبات التي أصبح يلاقيها أنصار الاتحاد للدخول إلى ملعب (براكني)، في ظلّ النتائج الإيجابية التي يواصل تحقيقها أشبال المدرّب كمال مواسة، حيث يتصدّرون ريادة بطولة الرابطة المحترفة الثانية (موبيليس) بفارق ستّ نقاط عن المطارد سريع غليزان (38/32) سيكون أبناء مدينة الورود في رواق جيّد للعودة إلى بطولة الرابطة المحترفة الأولى بعد خمس سنوات من مغادرته الرابطة المحترفة الأولى. وحسب متحدّث من إدارة اتحاد البليدة فإنها ستتّخذ قرار العودة إلى ملعب (تشاكر) بعد ضمان الصعود إلى الدرجة الأولى، خاصة وأنه يساعد كثيرا الفِرق الزائرة التي تجد راحتها فيه على على العكس ملعب (براكني) الذي لا يخدمها بدليل أن جميع الفِرق التي لعبت فوقه لم يحقّق أيّ منها الفوز. وفي موضوع آخر، قال مدرّب اتحاد البليدة إن تشكيلته ستكون مكتملة في المواجهة المقبلة بالخروب أمام الجمعية المحلّية بعد تعافي كلّ من بدران وبودينة وزيدان ومليكة، وهي الأسماء التي يعوّل عليها كمال مواسة كثيرا للعودة من الخروب بنتيجة إيجابية على الأقل التعادل يضاعف من حظوظ الفريق في الصعود. أمّا بشأن اللاّعب بلخضر فقد تأكّد من الجهاز الطبّي لفريق مدينة الورود إنهاءه الموسم جرّاء الإصابة الخطيرة التي كان قد تلقّاها قبل استئناف مرحلة العودة، حيث كان اللاّعب بلخضر المستقدم على شكل إعارة من فريق أمل بوسعادة قد تلقّى إصابة في إحدى المواجهات الودّية وُصفت حينها بالخطيرة، ليتأكّد فيما بعد أن ذات اللاّعب غير قادر على العودة إلى المنافسة قبل شهر جوان المقبل.