ذكرت الإذاعة الفرنسية "فرانس انفو" أن شائعات تنتشر بشكل واسع في الجزائر بأن الجمارك الجزائرية صادرت برتقال ليبي مصاب بمرض الإيدز، لافتة إلى أن هذه الشائعات لاقت انتشارا غريبا على مواقع التواصل الاجتماعي، على الرغم من كونها معلومة غير صحيحة. وتشير الإذاعة إلى أنه يكفي ان تفتح حسابك على الفايسبوك في الجزائر لتجد رسالة قد جاءتك من أصدقائك نصها: "الجمارك الجزائرية صادرت برتقال ليبي أو سوري مصاب بدم به مرض الإيدز، من فضلك انشر هذه الرسالة وبلغ الجهات المختصة إذا واجهتك مخاطر"، هذه الرسالة تتضمن صورة تدعوا للرعب ببرتقال مصاب. الحقيقة أن هذه الشائعات تعود إلى ديسمبر الماضي، حينما أطلق موقع يمني حملة ضد القاهرة بأن برتقال مصري مصاب بالإيدز قادم إلى اليمن وأنه جزء من معاداة مصر للعرب. وتابعت الإذاعة بالقول أن إصابة البرتقال بالإيدز ليست حقيقية ومن نبع الخيال، وذلك لأن هذا المرض ببساطة لا ينتشر خارج الجسم البشري، إضافة إلى أنه فيروس ضعيف جدا وبمجرد خروجه عن درجة حرارة 37 درجة مئوية يموت سريعا، ولهذا لا ينتشر المرض حتى عبر الدموع أو اللعاب.وتختم الإذاعة بالقول إن الفيروس لا يمكنه العيش أو أن يكون فعال إذا تم حقنه في أي فاكهة.