في الوقت الذي تدعي الأطراف الفعالة في الحقل الكروي بأن الكرة الجزائرية دخلت الاحتراف من الباب الواسع، فالقنبلة التي فجرها الرئيس السابق لاتحاد الشاوية عبد المجيد ياحي بكشف أمور خطيرة وخطيرة جدا والمتمثلة أساسا في التلاعب في نتائج المباريات مقابل الاتفاق على مبلغ مالي معين بين رؤساء الفرق الذين يرون أنفسهم حاجة كبيرة في صورة الشريف حناشي وسعيد عليق وعبد الحكيم سرار والبقية، مما جعل كل من له علاقة بالجلد المنفوخ يتساءل عن سبب عدم تحرك السلطات الوصية لفتح تحقيق معمق في القضية ووضع المعنيين بما كشف عنه ياحي أمام الأمر الواقع لتنقية المحيط الكروي من أوكسيد الكربون الذي لا محالة سيطول وسيزيد من حدة المرض الخطير الذي أصاب الكرة الجزائرية منذ مدة طويلة· الأكيد فالكلام الخطير الذي قاله رئيس اتحاد الشاوية يعد بمثابة تأكيد أن مرض كرتنا يعود لوجود رؤساء يشرفون على تسيير شؤونه أعرق الأندية الجزائرية ليست لهم الشجاعة الكافية للاعتراف باستعمال كل الطرق التي تشوه سمعة كرتنا من أجل بلوغ الأهداف المسطرة لفرقهم وليس العكس كما يدعي هؤلاء بأنهم يعملون بنية خالصة من أجل جعل كرتنا في مصاف الكبار كما قاله حناشي في العديد من المرات، بدليل أن الرئيس السابق للشاوية فضحه بأنه من الرؤساء الأكثر فعالية في عمل الكوالسة، في الوقت الذي يدعي هذا الأخير أنه ليس من الرؤساء الذين يضعون مصلحة الجزائر فوق كل اعتبار عندما قال إن رئيس الفاف روراوة طلب منه تسهيل مهمة الأهلي المصري ···