* الخارجية الفلسطينية: (على الجنائية الدولية اعتقال الداعشي ليبرمان)* توعد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغيدور ليبرمان الفلسطينيين بقطع رؤوسهم بالبلطة، داعيا إلى طردهم من الأراضي المحتلة وتحميل مسؤوليتهم للسلطة الفلسطينية. تفاعلت تهديدات ليبرلمان إقليميا، فوجهت الصحافة التركية انتقادات لاذعة لتصريحاته. ونقلت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية، أمس الاثنين، تصريحات عن ليبرمان قال فيها: (من معنا ينبغي أن يحصل على كل شيء حتى لو كان نصف الملك، وأما من كان ضدنا فينبغي رفع بلطة وقطع رأسه وإلا فلن تنجو إسرائيل). وأضاف ليبرمان محرضا على العرب في الأراضي المحتلة قائلا: (نحن نتصرف كالأغبياء والبخلاء، لا مكان لمثل هؤلاء الناس في الشرق الأوسط)، ونوه إلى أنه لا يوجد أي سبب يجعل أم الفحم جزءا من دولة إسرائيل، فالمواطنون في دولة إسرائيل لا يرفعون علما أسود في يوم النكبة. وطالب ليبرمان عرب الأراضي المحتلة بالرحيل، قائلا: (من ناحيتي فليذهبوا من هنا وأنا مستعد للتبرع بهم لأبي مازن ببهجة كبرى). * (إذا لم نفعل هذا فلن تنجو إسرائيل) شدد ليبرمان بالقول إنه لا مجال الآن إلا لتسوية إقليمية شاملة، ليس مع الدول العربية فقط، إنما مع عرب إسرائيل والفلسطينيين، حسب (معاريف)، وختم بالقول: (الفلسطينيون يعرفون كيف تنظر لهم الدول العربية)، وأضاف: (سافروا إلى الكويت واسألوهم عن رأيهم بالفلسطينيين، هناك دول استوعبت أخيرا أن التهديد الحقيقي عليهم ليس إسرائيل، ليس اليهودية وليس الصهيونية، بل داعش، القاعدة، جبهة النصرة، حزب الله وحماس)، وقال حسب الصحيفة إن (علينا أن نستغل الزخم، وأن نكون أذكياء. لا حاجة إلى الحديث بالشعارات، بل إلى أن نكون جاهزين لصفقة رزمة شاملة تغير كل الواقع). * (الداعشي) ليبرمان طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، على خلفية تصريحات توعد فيها من هم ضد بلاده من الفلسطيينين المقيمين داخلها (بقطع رؤوسهم بالفأس). جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، وذلك في تعقيب منها على تصريحات ليبرمان الذي وصفته ب (الداعش)، نسبة إلى تنظيم (داعش) الذي ينسب إليه قطع رؤوس رهائن في العراق وسوريا وليبيا. وفيما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية هذه التصريحات، قالت: (ندعو الحكومة الإسرائيلية والدول كافة باعتقال الداعشي ليبرمان ومقاطعته لما يشكله من خطر على الإنسانية ومفاهيمها)، وأضافت: (كما ندعو تلك الجهات بالخروج عن صمتها إزاء هذا التحريض الإسرائيلي الرسمي على قتل الفلسطينيين والعرب، والتحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من خطر الاحتلال والاستيطان ونمو الفاشية في المجتمع الإسرائيلي ووصولها إلى قمة الهرم السياسي الرسمي). وأشارت الخارجية إلى أنها تنظر (بخطورة بالغة) لأقوال ليبرمان الذي قالت إن (موقعه كوزير للدبلوماسية الإسرائيلية لم يمنعه من التعبير عن مكنوناته الهمجية الداخلية بطريقة الأزمة والتأزم التي ترفض التعايش مع الآخر وتنكر عليه مجرد وجوده الإنساني والبشري)، ولفتت إلى أن أقواله هذه (ستكون من إحدى الملفات التي سترفع إلى المحكمة الجنائية الدولية من أجل محاكمته على جرائمه)، داعية المحكمة إلى اعتقاله.