أثارت خرجة وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط التي قررت تقديم قرص مضغوط (سي دي) لكل تلميذ مقبل على امتحان شهادة البكالوريا سخرية واسعة في الأوساط الشعبية التي استغربت طريقة تفكير الوزيرة التي تعرف أن غالبية التلاميذ يجدون صعوبة في الفهم والتحصيل حتى في وجود أساتذة أكفاء، فما بالك في ظل الإضرابات المتواصلة، حيث يصبح الفهم والتحصيل شبه مستحيل. ويبدو أن بن غبريط لم تجد بدا من اللجوء إلى حلول ترقيعية في ظل عجزها عن حل مشاكل القطاع، وإذا كُتب لفكرة (السيديات) (العبقرية) النجاح وهو ما يبدو في حكم الأحلام فسيكون على السيدة بن غبريط أن تعمّم (الاختراع) على كل الأقسام، وتتخلى عن الأساتذة، ويمكن عندها الاستغناء عن المدارس أيضا، وتربح الجزائر ملايير الدولارات، وهي بأمسّ الحاجة إليها في زمن التقشف.. وعيش تسمع عيش تشوف مع بن غبريط..