ما يزال الناخب الوطني كريستيان غوركوف في رحلة البحث عن اللاعبين المؤهلين لتحمل مسؤولية المساهمة لبلوغ الأهداف المسطرة في المواعيد الرسمية المقبلة، حيث من المنتظر أن يقوم بجولة أوروبية بعد دورة قطر من أجل معاينة اللاعبين الذين ما يزالون تحت مجهر الطاقم الفني قبل الحسم في قرار الاعتماد عليهم مستقبلا بطريقة مدروسة تتماشى وتجسيد سياسة تشبيب تعداد (الخضر)، والتي أضحت في نظر التقني الفرنسي غوركوف أكثر من ضرورية لاستخلاف اللاعبين الذين ليس بمقدورهم مواصلة اللعب دوليا بسبب تراجع مستواهم بشكل كبير، وكذا اتخاذ المدافع مجيد بوفرة قرار وضع حد لمسيرته الطويلة مع (الخضر). يولي المسؤول الأول على العارضة الفنية للمنتخب الوطني غوركوف أهمية بالغة للمقابلتين الوديتين أمام المنتخب القطري ومنتخب سلطنة عمان بتاريخ 26 و31 مارس الجاري من أجل وضع اللاعبين الذين اختارهم من البطولة المحلية للفصل بصفة نهائية في العناصر التي تمتلك المؤهلات التي تسمح لها باللعب في المنتخب الأول، خصوصا وأنه يعتزم فتح باب حث اللاعبين المحليين على التأكيد بقوة الميدان أحقية منحهم فرصة الالتحاق بالتعداد الرسمي الذي سيعتمد عليه في المواعيد الرسمية المقبلة، والتي ستكون بدايتها بخوض التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2017 مع مطلع شهر سبتمبر المقبل.