دعا مدرب المنتخب الياباني وحيد حليلوزيتش القائمين على شؤون الكرة المحلية إلى الاقتداء بالمنتخب الجزائري والتجربة الناجحة التي خاضها معه خلال الفترة التي تولى تدريبه فيها إن أرادوا بلوغ الهدف الذي عيّن من أجله على رأس تشكيلة (الساموراي) ألا وهو بلوغ نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا. وقد ألح خاليلوزيتش في حوار خص به صحيفة (أفاز) البوسنية أول أمس على ضرورة العمل من أجل تحقيق نتائج إيجابية، إذ وعن سؤال وجه له عن مستقبل منتخب بلاده ومونديال 2018 بروسيا الذي يعد أحد أهداف الاتحاد المحلي رد قائلا: (لا أعلم، ولكن إن أردتم الحصول على نتائج إيجابية ما عليكم إلا العمل وبذل المزيد من الجهود وما فعلته مع المنتخب الجزائري خير دليل على ذلك، هدفي في البداية يكمن في تحسين ترتيب المنتخب الياباني الذي يحتل الصف ال 55 عالميا). البوسني حليلوزيتش الذي وصفه بعض (عباقرتنا) المدربين بأنه لم يقدم أي شيء للمنتخب الوطني، ها هم اليابانيون يستنجدون به، فرغم الإمكانيات المسخرة له إلا أنه طالب، بل ألح من الاتحاد الياباني على السير على نفس مسار المنتخب الوطني الذي حقق في نظر جليلوزيتش نتائج تاريخية في مونديال البرازيل، ويريد تكرار تلك النتائج مع منتخب (الساموراي) في مونديال روسيا المقبل. فماذا عسى يقوله فنيونا (العباقرة) الذين رحبوا برحيل وحيد حليلوزيتش من على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني فور نهاية مونديال البرازيل بعد أن فتح له اليابانيون كل الأبواب لتدريب منتخب بلادهم على حساب مدربين كبار، يتقدمهم الإيطاليان تراباتوني وليبي والبرازيلي فيليبي سكولاري؟ فهل هؤلاء أحسن من المدرب الحالي لفريقنا الوطني كريستيان غوركوف؟ سؤال بحاجة إلى جواب من طرف عباقرة مدربينا، وفي انتظار الجواب نقول لهؤلاء أين أنتم في عالم التدريب الجزائري؟ ولا نقول العربي، أما العالمي فهو من المستحيلات السبع، وللحديث بقية عن عباقرة مدربينا.