كشفت مصادر مقربة من رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بأن السيد روراوة لم يفصل بعد في هوية الناخب الجديد الذي سيخلف حليلوزيتش بعد مونديال البرازيل أو حتى قبله في حال مغادرة البوسني العارضة الفنية قبل تربص شهر ماي القادم، حيث يعكف على دراسة سير ذاتية ومهنية لبعض المدربين العالميين، وذلك لاختيار أفضل خليفة للناخب الحالي، خاصة أن روراوة يصر على تحديد هدف الوصول إلى الدور النهائي في العقد الذي يربطه مع الناخب الجديد تحسبا لكأس إفريقيا المقررة عام 2015 بالمغرب الشقيق. ومن بين سير الذاتية للمدربين والتي تتواجد على مكتب روراوة، سيرة الخبير الإيطالي "تراباتوني" الذي هو محل اهتمام العديد من المنتخبات والفرق على غرار المنتخب المكسيكي الذي يريده بعد مونديال البرازيل. "زيكو" يدخل مجددا قائمة المدربين كشفت مصادرنا بأن النجم البرازيلي السابق زيكو" يوجد هو الآخر ضمن المدربين المرشحين لتدريب "الخضر" بعدما كان مرشحا في وقت سابق لخلافة المدرب بن شيخة، قبل أن يفضل روراوة جلب حليلوزيتش الذي خلف بن شيخة واتفق معه على ضرورة تأهيل الجزائر إلى كأس إفريقيا بجنوب إفريقيا ومونديال البرازيل. ويبقى "زيكو" من بين الفنيين الذين يملكون حظوظا لتولي هذه المهمة على غرار الإيطالي "تراباتوني" والفرنسيين "تورسيي" و"رونار". ميزانية ضخمة لجلب مدرب جديد قرر رئيس الاتحادية الجزائرية السيد روراوة جلب مدرب عالمي كما سبق أن كشفه في منتدى قناة "دزاير"، وفي هذا الصدد سيخصص الاتحاد الجزائري ميزانية كبيرة من أجل جلب مدرب كبير يحقق الطموح بأن يلعب "الخضر" من أجل الألقاب القارية وتحقيق نتائج طيبة في المنافسات الدولية عبر منتخب تنافسي يملك أكبر خبرة مقارنة بما قبل مونديال البرازيل. الناخب الجديد سيتابع "الخضر" بالبرازيل تحديد هوية الناخب الجديد سيكون قبل مونديال البرازيل حتى يتمكن من معاينة مشوار "الخضر" في هذه الدورة، حيث سيكون في بلد "السامبا" من أجل متابعة مردود رفقاء فغولي والتعرف على الإمكانات الجماعية والفردية ل "الأفناك"، ما يسمح له بربح الوقت والتحضير جيدا لأول موعد رسمي في شهر سبتمبر. الجزائريون يريدون مدربا طموحا ينتظر الجزائريون الإطلاع على خيار الاتحادية الجزائرية بشأن خليفة حليلوزيتش، حيث يطمح أنصار "الخضر" إلى تعاقد "الفاف" مع مدرب كبير يسمح بتحقيق نقلة نوعية للمنتخب الحالي حتى يتمكن من لعب الأدوار على المستوى القاري ويتواجد في دورة 2018 بروسيا التي ستكون الهدف طويل المدى للناخب القادم.