حجز أول أمس كل من وصيف الطبعة الأخيرة أتليتيكو مدريد الإسباني ونادي موناكو الفرنسي تأشيرة العبور الى الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، الأول على حساب نادي باير ليفركوزن الألماني بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 3-2، بعد انتهاء اللقاء بهدف لصفر وهي نفس نتيجة الذهاب، فيما خسر الثاني موناكو بأرضه أمام أرسنال بهدفين لصفر، لكن وبحكم فوزه في مبارة الذهاب 3/1، سمح له ببلوغ الدور المقبل، وهو الدور الذي ستسحب قرعته غدا الجمعة بمدينة جنيف السويسرية. ضربات الجزاء تؤهل الأتليتيكو واصل أتليتيكو مدريد مساره الأوروبي، لكن بشق الأنفس، بفوزه أول أمس على ملعب فيسنتي كالديرون على ليفركوزن الألماني بهدف لصفر، ليلجأ الفريقان الى ضربات الجزاء التي ابتسمت للإسبان. وكان الشوط الأول قد انتهى بتقدم أتلتيكو مدريد بهدف نظيف تمكن من تسجيله اللاعب ماريو سواريز لاعب خط الوسط الإسباني في الدقيقة 27 من عمر المباراة. وفي الشوط الثاني لم يتمكن أي من الفريقين خطف هدف يمكنه من التأهل إلى الدور ربع النهائي من البطولة لينتهي الوقت الأصلي من المباراة بنفس نتيجة الشوط الأول ليحتكم الفريقان للعب الوقت الإضافي بسبب تعادل الفريقين في نتيجة المباراتين. ولعب الفريقان شوطين إضافيين من ربع ساعة لكل منهما ولم يتمكن أي منهما زيارة شباك الفريق الآخر ليحتكمان إلى ركلات الجزاء الترجيحية. وتمكن الأتليتيكو من التغلب على ليفركوزن في ركلات الترجيح بنتيجة 3-2 لينطلق إلى الدور ربع النهائي من البطولة لينتظر خصمه التالي في الفترة القادمة. مدرب الأتليتيكو يثني على لاعبيه وجماهير ناديه أثنى الأرجنتيني دييغو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد الإسباني على الدعم الجماهيري الكبير الذي حظي به الفريق خلال مواجهة باير ليفركوزن الألماني بقوله عقب المباراة: (أنا سعيد بالجهد الذي بذله الفريق، كانت هناك غيابات عدة، غودين وتياغو وساؤول.. الفريق قام بمجهود كبير أمام فريق لعب بقوة كبيرة). وعن الإصابة التي تعرض لها ميجل أنخيل مويا في الشوط الأول، أشار إلى أنها حرمت الفريق من تغيير في مباراة طويلة للغاية، مُعربا عن أمله في تعافيه بصورة جيدة). وفيما يتعلق بيان أوبلاك الحارس البديل، أوضح: (كرة القدم رائعة، لا ينبغي مطلقا الكف عن العمل فيوما ما تجد نفسك تلعب المباراة الأهم). وأشار: ماريو ماندزوكيتش معتز بنفسه وقوي للغاية، لابد وأن يكون مصابا كي يخرج، رأيته يعرج، ولكنه طلب مني عدم استبداله، وحقيقة لعب بقوة كبيرة في الملعب، نحتاج إليه ونحن سعداء بمجهوده . واختتم: (الجمهور أعجبني.. أنا مجددا بين أفضل 8 فرق في أوروبا مع أتلتيكو، ومجرد الحديث عن هذا يصيبني بالقشعريرة، الجمهور لا يعرف القوة التي يبثها في اللاعبين).