تجمع صباح أمس الثلاثاء العشرات من الأعوان الحرس البلدي الممثلين للجناحين أمام مقر الولاية في وقفة احتجاجية لمطالبة الجهات المسؤولة وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة منح ملفهم أهمية أكبر والنظر في حقوقهم المهدورة وتحسين وضعيتهم التي وصفوها بالمزرية والتي تعكس الاهمال الذي طال هذه الشريحة حسب تصريحات العديد منهم على الرغم من تضحياتهم المقدمة دفاعا عن الوطن واعتبر أعوان الحرس البلدي المحتجون أن أبرز مظاهر التهميش حرمانهم من قانون خاص بفئتهم يتضمن حفظ حقوقهم خاصة تحسين راتبهم الشهري وضمان الرعاية الطبية لضحايا الإرهاب ومجاّنية العلاج في المستشفيات العسكرية وضرورة الاعتراف بهم ومنحهم حقهم في التقاعد رافضين على لسان لحلو عليوات سياسة التفكيك والتقزيم المنتهجة من طرف أطراف بالداخلية مصرين على أن قضية الحرس البلدي واحدة موحدة ستبقى على درب النضال إلى غاية تحقيق المطالب المرفوعة.