ستعزز شبكة توزيع المياه الصالحة للشرب ببلدية الفجوج بقالمة (قريبا) بخزان مائي ومحطة ضخ جديدين ما سيسمح بوضع حد للأزمة التي يعيشها سكان عدة أحياء بسبب عدم وصول الكميات اليومية الضرورية من المياه إلى بيوتهم خاصة في فصل الصيف حسبما لوحظ بعين المكان. ويرتقب أن يتم الاستلام الرسمي لهذين الهيكلين المائيين الجديدين الجاري إنجازهما بغلاف مالي إجمالي يصل إلى 13 مليون دج قبل (مايو المقبل على أقصى تقدير) حسب المعلومات المقدمة من مسؤولي مديرية الموارد المائية خلال زيارة عمل وتفقد قامت بها سلطات الولاية لهذه البلدية الواقعة على بعد 5 كلم شمال-غرب قالمة. وتقدر طاقة استيعاب الخزان المائي الجديد ب500 متر مكعب في حين تبلغ طاقة استيعاب محطة الضخ ب100 متر مكعب حسب ذات المصدر الذي أشار إلى أن دخول هذين الهيكلين حيز الخدمة سيمكن من تحسين عملية التزود اليومي بالمياه ل2200 نسمة وسد العجز المسجل حاليا بالنسبة لأحياء مركز البلدية على غرار أحياء تباني وبريكي وبوذراع. وأوضحت ذات المصالح بأن هذه البلدية التي يقطنها ما يقارب 10 آلاف نسمة تتوفر حاليا على خزانين فقط للمياه الصالحة للشرب هما حيز الخدمة بقدرة إجمالية تصل إلى 600 متر مكعب، مضيفة بأن عملية تزويد المواطنين تتم مرة واحدة كل يومين بمعدل تزود يصل في أحسن الأحوال إلى 228 لتر يوميا لكل سكن. وشدد الوالي العربي مرزوق على أهمية تحسين عملية التحكم في توزيع المياه الصالحة للشرب من خلال تقليص نسبة التسربات وإصلاح قنوات شبكة التوزيع بهذه البلدية التي يتم تزويدها بالمياه انطلاقا من بئر جوفية يصل منسوبها إلى 30 لتر في الثانية، وتزود في نفس الوقت كلا من بلدية بوعاتي محمود وقرية حمام أولاد علي التابعة لهيليوبوليس. ولضمان توفير الكمية الكافية من المياه لسكان بلدية الفجوج انطلاقا من البئر الجوفية الوحيدة طالب الوالي القائمين على قطاع الري بالتعجيل في دراسة إمكانية تزويد بلدية بوعاتي محمود بالمياه الصالحة للشرب انطلاقا من سد زيت العنبة الواقعة ببلدية بكوش لخضر المجاورة والتابعة لولاية سكيكدة.