صرح وزير الخارجية رمطان لعمامرة، ، بأن القمة العربية وإن كانت قمة عادية إلا أنها استثنائية بالنظر فى قراراتها والتحديات وتطلعات الشعوب العربية لتحقيق طموحاتها وتعزيز الأمن القومى العربى المشترك، معربا عن اعتقاده بأن قرار إنشاء قوة عربية مشتركة وتحسين ميثاق الجامعة العربية "أمر مهم". وقال لعمامرة إن موضوع القوة العربية المشتركة يحتاج لنظرة استراتيجية واضحة ومأموريات دقيقة وخطط متماسكة لأن التحديات كبيرة وهناك تجارب فى أوروبا وأفريقيا، وقد شاركت الجزائر ومصر فى التجربة الأفريقية، ولابد من دراسة الجوانب اللوجيستية والسياسية والقانونية. ونفى أن تكون الجزائر اعترضت على قرار إنشاء قوة عربية مشتركة، مؤكدا أن الجزائر طلبت فقط إدخال تعديلات على القرار، وهو ما وافقت عليه باقى الدول العربية.