حسب العارفين بخبايا بيت (الخضر) فإن التقني الفرنسي غوركوف مطالب بإعادة النظر في العديد من الأمور، وبالأخص من الناحية الانضباطية في اللاعبين الذين أصبحوا بمثابة هاجس تشكيلة (الخضر) بسبب تصرفاتهم التي قد تضاعف من حدة المشاكل التي قد تضع التقني الفرنسي غوركوف في وضعية صعبة للغاية للتحكم في المجموعة واستعادة شخصية (الخضر)، والتي كانت من بين أهم العوامل التي ساهمت في النتائج الإيجابية المحققة في عهد الناخب الوطني الأسبق التقني البوسني وحيد حليلوزيتش الذي كان أكثر صرامة في التعامل مع اللاعبين بالمقارنة مع المدرب كريستيان غوركوف الذي قد يدفع فاتورة عدم فرض شخصيته والتحكم في المجموعة، على غرار ما حدث في الطبعة الأخيرة لكاس أمم إفريقيا التي جرت فعاليتها بغينيا الاستوائية.