300 حافلة جديدة ومشاريع لإنجاز مصاعد هوائية تعكف مصالح النقل بولاية الجزائر على إجراء إصلاحات مستعجلة من أجل تدارك النقائص المسجلة في القطاع قبل حلول موسم الاصطياف، أين تشهد العاصمة في هذا الوقت حالة توافد كبيرة من طرف الجزائريين من الداخل والخارج وتنفيذا لأوامر وزير النقل التي أطلقها مؤخرا من خلال تحسين حظيرة النقل، فإن المصالح المعنية تعد بتحسن كبير في خدمات النقل في القترة المقبلة. س. ب/ق. م أكد كريم ياسين المدير العام لمؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري بمدينة الجزائر خلال نزوله على منتدى ديكا نيوز، بأن 2015 ستكون سنة انطلاقة جديدة للمؤسسة، وأفاد بأن المؤسسة لجأت إلى طلب إجراء تحقيق ميداني عن الخدمات ونوعيتها، بمساعدة الديوان الوطني للإحصاء، وستظهر نتائج هذا التحقيق الأول من نوعه في القريب العاجل من أجل معرفة أهم النقائص التي تجتاح حظيرة النقل بالعاصمة. وأوضح نفس المسؤول أن المؤسسة المذكورة وانطلاقا من مخطط تحسين الخدمات المسطر لهذه السنة قامت باستطلاع انطلق منذ أسبوع بهدف تحسين قطاعها 2015 عن طريق المعهد الوطني للإحصاء، وفي ذات الإطار سطرت المؤسسة عدة مشاريع مستقبلية لترقية خدمات للشركة. وأشار المتحدث ذاته إلى أن 22 خطا يعمل حتى منتصف الليل في إطار عاصمة لا تنام، كما أعلن عن انطلاق خطوط جديدة ستنطلق قريبا خاصة بعد عملية الترحيل لسكان العاصمة في الأحياء الجديدة كبئر توتة لأن الحافلات باتت لا تلبي كل الرغبات، كما ستتدعم المؤسسة من 300 حافلة جديدة، كما كشف مدير المؤسسة المعنية عن مشاريع جديدة متعلقة بالنقل، بحيث شرعت المؤسسة في التنسيق مع مؤسسة ميترو الجزائر وكذا مؤسسة فرنسية من أجل إنجاز مصاعد هوائية عبر مناطق مختلفة من العاصمة. الويفي مجانا في الإيتوزا كما كشف كريم ياسين عن الخدمة الجديدة التي ستتاح مجانا لزبائن الإيتوزا، حيث سيكون الويفي متاحا خلال الأسبوع المقبل لركاب الإيتوزا بالعاصمة، حيث سيتسنى لكل مستخدم يحمل هاتف ذكيا أن يكون قادرا على الاتصال بالويفي مجانا، ويمكن أن يسمح لنفسه أن يقوم حتى بالتحميلات ويستمتع بخدمات الإنترنت عبر وسائل النقل، وهذا ما نال استحسان المواطنين من مختلف الأعمار. 300 حافلة جديدة تزامنا مع موسم الاصطياف وفي سياق متصل، أعلن المتدخل عن تحمل كافة مسؤوليته في التأكيد على أن الشركة ستستفيد من 300 حافلة جديدة في غضون السنة الجارية وقبل نهاية سنة 2015 ، تضاف إلى حزمة المركبات التي استفيد منها والتي قدرت ب 71 حافلة تم توزيعها في الأسبوع الفارط. وفي وقت سابق، أفاد وزير النقل، عمار غول، أنه تم توقيع اتفاقية بين دائرته الوزارية ووزارة المالية لمرافقة أصحاب حافلات النقل القديمة، والتي ستسمح بمنح قروض بنكية للمتعاملين في القطاع، لتجديد الحظيرة الوطنية للحافلات. وقال المسؤول الأول عن قطاع النقل إن الهدف من الاتفاقية هو مرافقة أصحاب حافلات النقل المهترئة التي لا تتوفر على شروط السلامة اللازمة، وهذا عن طريق قروض بنكية، ما سيسمح بسحب هذه الحافلات واقتناء حافلات جديدة. في ذات السياق، ذكر الوزير أن الحظيرة الوطنية للحافلات مقدرة حاليا ب100.000 حافلة، 82 منها تابعة للقطاع الخاص و18 للقطاع العمومي. مشيرا إلى أن نسبة الحافلات التي يتوجب تجديدها هو من 10 إلى 15 حسب تقديرات الوزارة فيما يخص الشروط الواجب توفرها في حافلات النقل. ذكر السيد غول أن مراكز المراقبة رفعت من الشروط التي يتوجب توفرها في الحافلات إلى 10 منها وسائل الأمان والراحة مع احترام البيئة والمحيط. في سياق متصل، كشف السيد غول أن دائرته الوزارية تعتزم تزويد كل حافلات وشاحنات النقل على المسافات الطويلة بجهاز (كرونوتاكيغراف)، يمكّن السلطات الأمنية أو مالك الحافلة وحتى مفتشيات النقل المركزية بالتوفر على كل المعطيات كسرعة المركبة خلال الرحلة ومدة التوقف الإجباري للراحة، موضحا في ذلك أنه من المنتظر إتمام هذه العملية في آفاق 2016 وهذا بعد الانتهاء من عملية اقتناء هذا الجهاز.